العراق يؤكد المضي بإجراءات إنشاء 70 ألف وحدة سكنية في بسماية
أكد رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار في العراق حيدر محمد مكية، اليوم الاثنين، المضي في الإجراءات الخاصة بمتطلبات إستئناف الأعمال الإنشائية في مدينة بسماية، وإستكمال باقي الوحدات السكنية المتبقية والمقدرة بـ70 الف وحدة.
وذكرت الهيئة في بيان: أن "رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار حيدر محمد مكية، استقبل وزير الأراضي والبنى التحتية الكوري الجنوبي وان هي ريونغ، ورئيس شركة هانوا للهندسة والإنشاءات كيم سونغ مو، في موقع مدينة بسماية السكنية، وبحث التوقيتات الزمنية لإستئناف الأعمال في المدينة".
وأضاف أن "جدول أعمال الإجتماع، شمل جولة ميدانية لرئيس الهيئة الوطنية والوزير الكوري ورئيس شركة هانوا، في المركزي التسويقي للمدينة، وللمعامل الخاصة بإنشاء الوحدات السكنية".
وقال رئيس الهيئة، بحسب البيان، إن "العراق حريص على الإنفتاح في تنمية علاقاته الإقتصادية، وتطوير واقع الإستثمارات في القطاعات الحيوية ومنها السكنية، مؤكدا دعم الهيئة لمشروع مدينة بسماية عبر الإجراءات التي أتخذتها في سياقات معالجة النقاط الفنية والقانونية والمالية مع الشركة الكورية".
وأكد مكية، "مضي الهيئة في الإجراءات الخاصة بمتطلبات إستئناف الأعمال الإنشائية في المدينة، وإستكمال باقي الوحدات السكنية المتبقية والمقدرة بـ70 الف وحدة، لافتا الى جهود الهيئة في إعادة تجربة مدينة بسماية في أكثر من محافظة وفق المواصفات الحديثة ومعايير الإستدامة".
رئيس هيئة الاستثمار في العراق: البرنامج الحكومي يولي القطاع السكني أهمية خاصة
وتابع مكية' أن "البرنامج الحكومي في العراق يولي القطاع السكني أهمية خاصة بهدف معالجة مؤشرات الإحتياج للوحدات السكنية عبر الشروع بسياسة إنشاء المدن السكنية الجديدة في بغداد والمحافظات، والتعاقد مع الشركات صاحبة الأعمال الرصينة"، مضيفا أن "الباب مفتوح امام الشركات الكورية الجنوبية للإستثمار في المشاريع الإستراتيجية بالقطاعات المهمة".
ومن جهته عبر وزير الأراضي والبنى التحتية الكوري الجنوبي وان هي ريونغ، عن تقديره لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، لرعايته مشروع بسماية، ولرئيس الهيئة الوطنية حيدر محمد مكية، في متابعته ملف المدينة، وإنجاح جولات الحوار المشتركة بين بغداد وسيؤول، مؤكدا "استعداد شركة هانوا من إكمال المشروع وفق الإتفاقات القانونية، فضلاً عن تعاون باقي الشركات الكورية الهندسية المتخصصة بالمشاريع الكبرى".
