وزير الخارجية السعودي يحذر من التبعات الكارثية لأي هجوم إسرائيلي على رفح
حذر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الإثنين، من التبعات الكارثية لأي هجوم إسرائيلي على رفح، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع.
وأكد الوزير بن فرحان، في كلمة المملكة بالدورة الـ(55) لمجلس حقوق الإنسان رفض بلاده ازدواجية المعايير بالتعامل مع الحرب في غزة، مشيرا إلى إن سكان غزة يتعرضون لأبشع انتهاكات حقوق الإنسان.
وأكد أهمية الأدوات المناسبة لمجلس حقوق الإنسان لتحقيق أهدافه.
وكان وزير الخارجية السعودي، وصل أمس الأحد إلى مدينة جنيف السويسرية؛ ليرأس وفد بلاده المشارك في الاجتماع رفيع المستوى للدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان، واجتماع مؤتمر نزع السلاح، في مقر الأمم المتحدة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.