مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني العلاقات الثنائية والحرب في غزة

نشر
وزير الخارجية في
وزير الخارجية في مصر سامح شكري

عقد وزير الخارجية في مصر سامح شكري، اليوم الثلاثاء، مباحثات مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في مصر السفير أحمد أبو زيد، في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "أكس" اليوم، إن اللقاء يستهدف متابعة مسار العلاقات الثنائية عقب لقاء رئيسي البلدين في نوفمبر الماضي، والتشاور حول الحرب في قطاع غزة ومخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة.

وزير الخارجية في مصر يلتقي مع نظيره الأردني

التقى سامح شكري وزير الخارجية في مصر، اليوم الاثنين، في جنيف مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية السيد أيمن الصفدي. 

جاء ذلك في تصريح على لسان السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في مصر.

 التطورات الجارية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة

وكشف المتحدث الرسمي، أن الجانبين استعرضا مجمل التطورات الجارية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، حيث تم التحذير من عواقب أية عملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية، لما لذلك من تداعيات شديدة السلبية، وما سينتج عنها من تضاعف الكارثة الإنسانية التي يُعاني منها المدنيون بالقطاع.

وأكد الطرفان على أهمية استمرار بذل الجهود المشتركة من أجل نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع في ظل انهيار المنظومة الإنسانية به, بالإضافة إلى العمل سوياً للحيلولة دون إمتداد رقعة الصراع الدائر، لما لذلك من خطورة شديدة ستلقي بظلالها على أمن واستقرار المنطقة.

وكشف السفير أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية أعرب عن الشواغل المصرية فيما يتعلق بتدهور الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية مع زيادة وتيرة الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية، وهو أمر يُهدد بتفجُر الأوضاع هناك، مشيراً إلى أن رؤية مصر ترتكز على أنه لا بديل عن اتخاذ خطوات واضحة تجاه تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأضاف بأن الوزير شكري تطرق لجهود مصر الرامية للتعامل مع تداعيات الأزمة الإنسانية في غزة، وذلك من أجل التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠، بما في ذلك ضرورة تفعيل عمل الآلية الأممية المتعلقة بتسهيل ومراقبة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وبما يخلق وضعاً جديداً في القطاع يتغلب على الأزمة الإنسانية الراهنة ويتجاوز تبعات الحرب المُدمرة.

وأردف المتحدث باسم وزارة الخارجية في مصر، أن اللقاء تناول أيضاً التحديات التي تواجهها وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إثر تعليق بعض الدول المانحة مُساهماتها المالية، وكذلك التأكيد على سبل دعم الوكالة في إطار ولايتها المُنشأة بقرار الجمعية العامة، حيث أن أي مساس بتلك الولاية سيكون له أضرار وخيمة بقضية اللاجئين الفلسطينيين بشكل عام، والتي تُعد إحدى أهم قضايا الحل النهائي.