وفاة 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مساء اليوم الثلاثاء، بوفاة شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز "مزمورية"، الفاصل بين محافظتي القدس وبيت لحم، ليرتفع عدد ضحايا اليوم في الضفة الغربية إلى أربعة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها استلمت جثمان القتيل، وجرى نقله إلى مستشفى الحسين في بيت جالا.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الضحية هو الشاب نزار محمود عبد المعطي حساسنة (34 عاما)، من بلدة العبيدية بمحافظة بيت لحم.
وقد أظهرت صور ومقاطع فيديو بثها نشطاء، شابا ملقى على الأرض قرب الحاجز، يحيط به عدد من جنود الاحتلال.
وفي وقت سابق،أعلنت وزارة الصحة بغزة، أن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الصحية للمرضى في مجمع ناصر الطبي، مؤكدا توقف المولد ونفاد الأوكسجين وتعطل شبكة الصرف الصحي وتكدس النفايات تعوق العمل بمجمع ناصر.
الصحة في غزة:
وأوضحت وزارة الصحة بغزة، :نحتاج إلى إجلاء أكثر من 120 مريضا من مجمع ناصر الطبي إلى مستشفيات أخرى لتلقي الرعاية الصحية".
وشددت وزارة الصحة بغزة، على أن مجمع ناصر الطبي بحاجة إلى سلسلة إصلاحات عاجلة لتقديم الخدمات الصحية لنحو 1.8 مليون مواطن.
وأشارت وزارة الصحة بغزة، إلى أنها تطالب المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لتوفير الاحتياجات الطارئة والعاجلة لمجمع ناصر الطبي، مضيفة أنها تطالب المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن جميع الكوادر الصحية.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر في القطاع راح ضحيتها 103 قتيل و142 مصابا خلال 24 ساعة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في عدد من المحاور.
واوضحت وزارة الصحة في غزة، أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات والاحتلال يمنع وصول طواقم الإسعاف إليهم.
الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.