مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قطر تحذر من الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى مع اقتراب شهر رمضان

نشر
الأمصار

أكدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في الخارجية القطرية لولوة الخاطر أن ما يحدث في غزة حرب إبادة مشيرة إلى أن عام 2023 هو الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين بالضفة الغربية.

وأشارت الوزيرة القطرية إلى ان إسرائيل كثفت هجومها العسكري ما أسفر عن مقتل نحو 400 شخص في الضفة الغربية

كما حذرت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في الخارجية القطرية من الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى مع اقتراب شهر رمضان.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد الأنصاري قد قال في وقت سابق  أن الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي ينعقد في واشنطن في 4 مارس المقبل.

وأشار إلى أن اجتماع لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي سيعقد في الرياض الأحد المقبل.

وبين أنه ليس هناك أي تطور يمكن الإعلان عنه لكننا متفائلون بنتيجة الوساطة بشأن غزة

وأكد أن المجاعة في غزة مخالف للقوانين الدولية ومؤلم أن يكون وقف المجاعة بحاجة لجهود الوساطة.

وأضاف : لا تعليق على الموعد الذي أعلن عنه الرئيس بايدن بالنسبة للتوصل إلى صفقة فالتحديات لوصول المساعدات إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة وللأسف لم نر دورًا للمجتمع الدولي في الضغط لإدخال المساعدات

وأتم : لم يتمخض عن المفاوضات أي شي حتى الآن يمكن الإعلان  عنه ولا نتوقع الإعلان عن تقدم اليوم أو غداً.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.