مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة: قوافل المساعدات لم تدخل شمال غزة منذ 23 يناير

نشر
الأمصار

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجارك، اليوم الثلاثاء، إن القوافل الأممية للمساعدات الإنسانية لم تتمكن من الوصول إلى شمال غزة منذ 23 يناير.

وأضاف دوجارك في مؤتمر صحفي: "رصدنا انخفاضًا حادًا في كميات المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة"، لافتا إلى أن هناك حاجة إلى طرق آمنة ومزيد من نقاط الدخول إلى قطاع غزة بما فيه الشمال.

وأشار إلى أن سكان قطاع غزة يتعرضون للقصف الإسرائيلي يوميًا ويقتلون ولا يمكنهم الوصول إلى الخدمات الصحية، كما أن أكثر من مليوني شخص في غزة معرضون يوميًا للخطر ويعانون من نقص الغذاء.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "نأمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة في أسرع وقت ممكن".

وأشار دوجارك إلى أن الأمم المتحدة تسعى لاستئناف تمويل وكلاة الأونروا من جانب الدول التي علقت تمويلها، والرد على هواجس تلك الدول.

وفي وقت سابق، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء بقصر الإليزيه، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي يجري زيارة دولة إلى فرنسا تستمر يومين، وهي الأولى من نوعها منذ توليه الحكم قبل نحو 11 عاما .

وذكرت الرئاسة الفرنسية، في بيان لها اليوم، أن ماكرون وأمير قطر سيناقشان تطورات الوضع في الشرق الأوسط وجهود وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين (من بينهم ثلاثة فرنسيين)، وإيصال المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة إلى سكان غزة، والعمل على إعطاء زخم حاسم لا رجعة فيه لتطبيق حل الدولتين بوصفه الحل الوحيد القابل للحياة لاستعادة السلام والأمن للجميع.

وأشار البيان إلى أنه من المقرر تنفيذ عملية إنسانية جديدة بالتعاون مع قطر في الأيام القادمة تشمل عدة رحلات جوية لنقل 10 سيارات إسعاف وأكثر من 300 خيمة وإمدادات إنسانية لسكان غزة. 

وأفاد البيان بأن القمة الفرنسية القطرية تعد فرصة للتشاور في كافة المسائل الإقليمية والدولية وتعميق العلاقات الثنائية بما يتماشى مع رؤى فرنسا وقطر 2030 في المجالين الاقتصادي والاستثماري وفي مجال الدفاع والأمن وأيضا التعاون في المجالين الثقافي والتنموي.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.