قطر تستثمر 10 مليارات يورو بقطاعات رئيسية في فرنسا
أعلن قصر الإليزيه في بيان، أن فرنسا وقطر أبرمتا شراكة استراتيجية وافقت بموجبها الدولة الخليجية على تخصيص عشرة مليارات يورو (10.85 مليار دولار) لتمويل شركات ناشئة وصناديق استثمار في فرنسا بين عامي 2024 و2030.
وأضاف أن الاستثمارات "التي تحقق المنفعة المتبادلة لكلا البلدين" ستستهدف قطاعات رئيسية تتراوح بين تحول الطاقة وأشباه الموصلات والفضاء والذكاء الاصطناعي والرقمنة والصحة والضيافة والثقافة.
وأُعلن عن هذا الاستثمار في الوقت الذي بدأ فيه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، زيارة إلى فرنسا تستغرق يومين، وهي أول زيارة دولة له إلى باريس منذ توليه المنصب في عام 2013.
قطر خامس أكبر سوق للتمويل الإسلامي عالمياً بأصول تتجاوز 174 مليار دولار
قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة بيت المشورة للاستشارات المالية خالد السليطي، إن دولة قطر تعتبر من أهم الدول الرائدة في مجال التمويل الإسلامي واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، فهي تُصنَّف كخامس أكبر سوق للتمويل الإسلامي في العالم بأصول تجاوزت 174 مليار دولار.
وكشف أن التوجيهات الحكومية أسهمت في توسُّع سوق الذكاء الاصطناعي في قطر، حيث بلغ في العام الماضي حسب التقديرات 38 مليون دولار ويتوقع أن يصل إلى 58.8 مليون دولار في العام 2026، بنمو سنوي يتجاوز 17%، وفق بيان اليوم الثلاثاء.
وأضاف خالد السليطي أن دولة قطر تحتل المرتبة الثالثة عربيًا في مؤشر الجاهزية الحكومية للذكاء الاصطناعي، والثامنة عالميًا في التشريعات والسياسات الرقمية.
يأتي ذلك خلال كلمة "السليطي" في انطلاق فعاليات مؤتمر الدوحة العاشر للمال الإسلامي تحت عنوان (التمويل الإسلامي 2.0- اندماج المبادئ والتكنولوجيا)، اليوم، وسط مشاركات محلية ودولية واسعة من هيئات حكومية ومنظمات دولية ومؤسسات مالية وأكاديمية في مجالات الاقتصاد والمال والتكنولوجيا.
وتتمثل أبرز أهداف مؤتمر الدوحة العاشر للتمويل الإسلامي في التعرف على تطورات تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وأثرها على الفتوى والرقابة الشرعية في المؤسسات المالية الإسلامية.
يأتي ذلك مع بيان أثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي على أداء المؤسسات المالية الإسلامية واستكشاف فرص وتحديات المؤسسات الوقفية في عالم الذكاء الاصطناعي، والوقوف على الاعتبارات الأخلاقية والقانونية للتمويل الإسلامي في ظل الأنظمة الذكية.