أمير قطر يتحدث عن «سباق مع الزمن» لإطلاق سراح الرهائن في غزة
تحدث أمير قطر «الشيخ تميم بن حمد آل ثاني»، عن سباق مع الزمن لتأمين إطلاق سراح الرهائن كجزء من الدفع الدبلوماسي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، اليوم الأربعاء.
وأشار الأمير خلال زيارته لفرنسا، يوم الثلاثاء، إلى أن الدوحة وباريس تعملان بشكل مكثف على الدبلوماسية في غزة، لكنه تحدث أيضا بحذر عن الخسائر البشرية المتزايدة.
وقال أمير قطر عبر مترجم إن العالم يرى "إبادة جماعية للشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى "استخدام الجوع والتهجير القسري والقصف الوحشي كأسلحة".
وشكًا من أن المجتمع الدولي لم يتمكن من اتخاذ موقف موحد لإنهاء الحرب في غزة وتوفير الحد الأدنى من الحماية للأطفال والنساء والمدنيين.
وأضاف أن هناك "سباقا مع الزمن" لإعادة الرهائن إلى ذويهم، وفي الوقت نفسه يجب العمل على وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني.
وتستغرق زيارة أمير قطر لفرنسا يومين، وهي الأولى له منذ توليه الإمارة في عام 2013.
وقبل الزيارة قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنها تهدف إلى تعميق التعاون بين فرنسا وقطر، خاصة في مجالي الدفاع والأمن.
ويأتي لقاء أمير قطر مع الرئيس الفرنسي في الوقت الذي يعمل فيه مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار تفرج بموجبه حركة "حماس" عن عدد من المحتجزين لديها مقابل إطلاق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع.
أمير قطر يطير إلى باريس لدفع جهود وقف النار في غزة
أعلنت الرئاسة الفرنسية أن أمير قطر «الشيخ تميم بن حمد آل ثاني»، الذي تقوم بلاده بدور الوساطة الرئيسي في حرب غزة، سيزور باريس هذا الأسبوع لإجراء مُحادثات مع الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس»، الإثنين.
وستكون الزيارة المقررة الثلاثاء والأربعاء أول "زيارة دولة" يجريها الأمير إلى فرنسا منذ توليه الإمارة في عام 2013.
وبرزت قطر وسيطا رئيسيا بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح رهائن محتجزين في القطاع منذ 7 أكتوبر.
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية "تعمل قطر على إطلاق سراح رهائن، وهو ما يمثل أولوية بالنسبة لنا. فهناك ثلاثة مواطنين فرنسيين بين الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة لدى حماس وفصائل فلسطينية أخرى.
وأوضح المسؤول أن المحادثات ستركز أيضا على "الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار... وتقديم مساعدات كبيرة لسكان غزة".
في نوفمبر تم التوصل لهدنة استمرت أسبوعا، وتم بموجبها إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة و240 أسيرا فلسطينيا، لكن لم يتم حتى الآن التوصل إلى اتفاق جديد رغم الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلت خلال الأسابيع الماضية.
كواليس المُباحثات الهاتفية بين الرئيس الفلسطيني وأمير قطر
أجرى الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، اتصالًا هاتفيًا مع أمير قطر "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني"، بحثا خلاله الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الجمعة.