مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نقل البابا فرنسيس إلى المستشفى بسبب معاناته من الإنفلونزا

نشر
بابا الفاتيكان البابا
بابا الفاتيكان البابا فرنسيس

أفاد موقع سكاي نيوز في شريط عاجل، بنقل بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إلى مستشفى في روما لإجراء فحوصات طبية بسبب معاناته من الإنفلونزا.

وكان قد قال موقع الفاتيكان نيوز إن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، تم إلغاء أجندته للمرة الثانية على التوالي بسبب استمرار ظهور أعراض خفيفة تشبه أعراض الأنفلونزا.

وأشار الموقع إلى أنه تم تعليق اجتماعات بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، بعد أن تم تعليق اجتماعات السبت الماضي، وكان قد ظهر البابا فرنسيس يوم الأحد الماضي من نافذة مكتبه المطلة على ساحة القديس بطرس ولكنه لم يستطع استكمال أجندته التالية.

بعد عقد من توليه المنصب الأعلى على رأس الكنيسة الكاثوليكية، تعرضت صحة البابا للخطر مرارا وتكرارا في العام الماضي، وحتى في نوفمبر من العام الماضي قرر عدم قراءة الخطاب الذي كان قد أعده لاجتماعه مع الحاخامات الأوروبيين، وذلك بسبب إصابته بنزلة برد طفيفة.

وقال البابا فرنسيس: "أشكركم على هذه الزيارة التي تعجبني كثيرا، لكن يحدث أنني لست بصحة جيدة ولهذا السبب أفضّل عدم قراءة الخطاب".

علاوة على ذلك، في عام 2022، بدأ البابا فرانسيس في الظهور العلني لأول مرة على كرسي متحرك، وتم اتخاذ هذا القرار لتسريع عملية شفاء إحدى ركبتيه، وبحسب أطبائه، فإن البابا فرنسيس اضطر إلى الخضوع لبعض العمليات الجراحية.

بابا الفاتيكان يدعو إلى حظر تأجير الأرحام.. ويصف الممارسة بالـ"مؤسفة"

وصف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، تأجير الأرحام بـ"المؤسف"، والذي اعتبره "تسويقا تجاريا" لجسم الإنسان، ودعا "المجتمع الدولي إلى الالتزام بحظر هذه الممارسة عالميا"، حسبما قال موقع الفاتيكان نيوز.
وقال بابا الفاتيكان، إن "الطريق إلى السلام يتطلب احترام الحياة، حياة الإنسان كافة، بدءاً بحياة الطفل الذي لم يولد في الرحم، والتي لا يمكن قمعها أو تحويلها إلى منتج تجاري، وبهذا المعنى، فإنني أعتبر هذه الممارسة مؤسفة للعديد من الأسباب منها ما يطلق عليها "تسمى الأمومة البديلة"، وفي رأيه أنها لا "تسئ بشكل خطير إلى كرامة المرأة والطفل" فحسب، بل "تقوم على استغلال حالة الأم من الحاجة المادية".

وتعارض الكنيسة الكاثوليكية هذا الأسلوب من الإنجاب بمساعدة طبية، والمعروف أيضًا باسم "تأجير الأرحام"، والذي يتكون من زرع جنين في رحم امرأة بديلة، والتي تعطي الطفل للزوجين اللذين يطلبانه بعد الولادة. 
وفي يونيو 2022، كان البابا الأرجنتيني قد وصف تأجير الأرحام بأنه "ممارسة غير إنسانية"، عدد قليل من دول العالم يسمح بذلك، وعندما يفعلون ذلك يكون على أساس "الإيثار"، أي دون الحاجة إلى تعويض مالي، تأجير الأرحام التجاري، أي الذي يحصل فيه البديل على تعويض مالي، مسموح به في بعض الولايات في الولايات المتحدة.

كما انتقد بابا الفاتيكان، بشدة "نظرية النوع الاجتماعي" التي اعتبرها "خطيرة للغاية".

وقال بابا الفاتيكان، "للأسف، فإن المحاولات التي جرت في العقود الأخيرة لإدخال حقوق جديدة، لا تتوافق تماما مع تلك المحددة أصلا وغير المقبولة دائما.

البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وإقامة الدولة الفلسطينية

أكد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، مجددا ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعا بشكل عاجل لإدخال المساعدات إلى القطاع، جاء ذلك في كلمته السنوية خلال لقائه السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الفاتيكان، لمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وتطرق بابا الفاتيكان، إلى عدة قضايا دولية، مركزا على أهمية الحوار والدبلوماسية من أجل الوصول إلى حلول سلمية للقضايا المتنازع عليها، مناديا من أجل العدل والسلام العالمي.

وفيما يخص قضايا الشرق الأوسط، أعاد بابا الفاتيكان، نداءه لوقف إطلاق النار الفوري على جميع الجبهات، معتبرا أن "الحرب على حقيقتها: لا شيء سوى مأساة فظيعة ومجزرة عديمة الفائدة، تنقض كرامة كلّ شخص على هذه الأرض. ولكن لكي نحقق السّلام، لا يكفي أن نزيل أدوات الحرب وحسب، وإنما علينا أن نقتلع أسباب الحرب من جذورها"، مؤكدا أن الفاتيكان متألم من مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء.

وطالب بابا الفاتيكان، بإدخال المساعدات الإنسانية فورا إلى غزة، وبأن تتمتع المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة بكل الحماية اللازمة.

وفي هذا السياق، ناشد بابا الفاتيكان، المجتمع الدولي بالعمل الجدي لتحقيق حل الدولتين، حيث تعيش دولة فلسطين بجوار دولة إسرائيل.

كما طالب البابا فرنسيس، بالعمل على وضع خاص لمدينة القدس بضمانات دولية، مشيرا إلى أن القدس هي مفتاح السلام والأمن والاستقرار.

ونقل سفير دولة فلسطين لدى الفاتيكان عيسى قسيسية تحيات الرئيس محمود عباس للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وهنأه لمناسبة الأعياد الميلادية ورأس السنة الجديدة، مذكرا إياه بالاستمرار للصلاة من أجل العدل والسلام في المدينة المقدسة والوصول إلى حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.