اليمن وروسيا يبحثان التعاون في المجال البرلماني والاقتصادي
بحث رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني الدكتور احمد بن مبارك، اليوم الاربعاء، مع رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، العلاقات الثنائية وأوجه التعاون في المجال البرلماني والاقتصادي.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن الجانبين تبادلا خلال اللقاء وجهات النظر إزاء التطورات الوطنية والإقليمية، وفي مقدمتها جهود استئناف العملية السياسية في اليمن، والتطورات في غزة، مشيرة في هذا الصدد إلى تطابق الموقفين اليمني والروسي بشأن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات للقطاع من غير قيد أو شرط.
وأعرب بن مبارك، عن تطلعه لفتح مجالات أوسع للتعاون في المجالات الاقتصادية والخدمية وخاصة في مجال الطاقة والكهرباء والنفط، منوها بالدور الروسي الداعم للحكومة الشرعية في اليمن وسعي روسيا للمساهمة في تحقيق السلام.
من جانبها، أكدت فالنتينا أن زيارة بن مبارك ستدفع قدما بعلاقات الصداقة بين البلدين، ونوهت بمستوى التبادل التجاري بين البلدين والذي بلغ في العام الماضي أكثر من ٦٠٠ مليون دولار ، متمنية أن تنعم اليمن قريبا بالأمن والاستقرار.
يونيسيف تطلق حملة لتطعيم 1.3 مليون طفل ضد شلل الأطفال فى اليمن
أطلقت منظمتي الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" والصحة العالمية حملة لتطعيم نحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة ضد شلل الأطفال، في 12 محافظة في اليمن.
وأوضح البيان الأممي، أن الحملة تأتى استجابة لتفشى فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني، والذي أدى حتى الآن إلى إصابة 237 طفلا بالشلل في جميع أنحاء اليمن.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أرتورو بيسيجان: "نعلم أنه لا يكفي إخبار الآباء عن سبب أهمية تطعيم أطفالهم، نحتاج إلى تحسين الوصول إلى التطعيم في اليمن، حيث يكافح أولياء الأمور مع الصراع والأزمة الاقتصادية والبنية التحتية والخدمات الصحية العامة المحدودة للغاية، نحن بحاجة إلى جعل عملية التطعيم أسهل لافتة "عملنا بشكل وثيق مع وزارة الصحة العامة والسكان لضمان وصول اللقاح إلى عتبة كل منزل في كل مجتمع في هذه المحافظات الـ12".
وقال ممثل اليونيسيف في اليمن بيتر هوكينز: "يوفر تطعيم ضد الشلل التي يحتاجها أطفال اليمن بشدة، في واحدة من أكثر السياقات صعوبة في العالم، وتعمل الفرق على مدار الساعة لتدريب القائمين على التطعيم والتأكد من عمل غرف التبريد والثلاجات الشمسية ووضع صناديق التبريد للحفاظ على برودة اللقاح منذ لحظة وصوله إلى اليمن حتى وصوله إلى كل فتاة وفتى تحت سن الخامسة".
وتعد حملة التطعيم في اليمن جزءا من الجهود العالمية للقضاء على فيروس شلل الأطفال، والتي تقودها المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال.
يذكر أن شلل الأطفال مرض فيروسي شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يحدث شللا تاما في غضون ساعات من الزمن. وفق الأمم المتحدة
وتتمثّل أعراض المرض الأوّلية في الحمى والتعب والصداع والتقيّؤ وتصلّب الرقبة والشعور بألم في الأطراف، ويلاقي ما يتراوح بين 5 و10% من المصابين بالشلل حتفهم بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها، ليس لشلل الأطفال علاج معروف، لكن يمكن الوقاية منه بسهولة عن طريق التطعيم.