الجزائر تخسر حليفًا آخر في إفريقيا بعد تداعيات جمهورية الكونغو الديمقراطية
اندلعت التوترات الدبلوماسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية هذا الأسبوع بعد زيارة قام بها رئيس أركان الجيش الجزائري. الجنرال سعيد شنقريحة إلى رواندا يوم 20 فبراير.
ودفعت هذه الخطوة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في جمهورية الكونغو الديمقراطية كريستوف لوتوندولا. إلى استدعاء السفير الجزائري في كينشاسا محمد يزيد بوزيد يوم الاثنين للتوضيح.
وأدت الزيارة، التي ينظر إليها على أنها عمل مثير للجدل وسط الصراع المستمر بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، إلى إحياء التوترات الإقليمية.
وعقب اللقاء، تحدث الجنرال شنقريحة لوسائل الإعلام، مسلطا الضوء على العلاقة الإيجابية بين الجيشين والتزامهما المشترك بمواصلة تعزيز هذه العلاقات من خلال الزيارة.
اشتباكات مسلحة فى مطار جوما شمال الكونغو الديمقراطية
أصيب مطار جوما، في مركز إقليم شمال كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، صباح (السبت)، بـ«قنبلة» على الأقل وسط معارك تجري في المنطقة مع متمردي حركة «إم32»، وفق ما أفادت مصادر ملاحية وإدارية.
ولم يكن بوسع المصادر في المطار وفي إدارة الإقليم تقديم أي معلومات في الوقت الحاضر حول الأضرار الناتجة عن القنبلة أو مصدرها.
وينتمي أغلب أعضاء حركة «إم32» لإتنية التوتسي، وقد عاودوا حمل السلاح في نهاية عام 2021 بعد اتهامهم الحكومة بالتنصل من اتفاق يقضي بدمجهم في قوات الأمن، واحتلت الحركة مناطق عدّة في إقليم روتشورو على الحدود مع أوغندا.
تزايد حدة الاشتباكات المسلحة فى كيفو بالكونغو الديمقراطية
أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن القلق البالغ إزاء تزايد حدة الاشتباكات المسلحة في ساكي، الواقعة في مقاطعة شمال كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتأثير ذلك على المدنيين.
ووفق بيان اللجنة الدولية اندلعت هذه الاشتباكات منذ أيام وأدى القتال إلى وصول 58 شخصًا أصيبوا بأسلحة - 31 منهم من المدنيين - إلى مستشفى ندوشو في جوما، لافته إلى أن عدد المرضى يبلغ الآن ضعف عدد الأسرة، ويتعرض المدنيون والمرافق الصحية بشكل متزايد لآثار القتال.
وقال بيان اللجنة الدولية إن هناك نقص كبير في الإمدادات الطبية والعاملين الصحيين، الذين فر الكثير منهم إلى مناطق أكثر أمانًا وتقع بعض المرافق الطبية في وسط القتال، مشيرا إلي أن القتال المستمر يجعل تسليم المساعدات أمراً متزايد الصعوبة أو حتى مستحيلاً، لا سيما في حالة الإمدادات الطبية، في منطقتي روتشورو وماسيسي المعزولتين.