مسرح الطليعة يستضيف العرض المسرحي "العادلون" اليوم
يستضيف مسرح الطليعة المصري، برئاسة الفنان عادل حسان، والتابع للبيت الفني للمسرح، العرض المسرحى "العادلون" إنتاج الهيئة الهيئة العامة لقصور الثقافة، وإخراج محمد فاضل، وذلك لمدة خمسة أيام لينتهى يوم 5 مارس، فى تمام الساعة التاسعة مساءً.
العرض المسرحى "العادلون" إنتاج التجارب النوعية بالإدارة العامة للمسرح التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، عن رائعة الأديب الفرنسي ألبير كامو، من إعداد محمد عبد الرحمن، وإخراج محمد فاضل القباني، ديكور وملابس: سماح نبيل، إضاءة: محمد الطايع، تأليف موسيقي: محمد خالد، مخرج منفذ: ياسر الوكيل، مدقق لغوي: أحمد سعيد، فوتوغرافيا: عادل صبري، فيديو: جرجس صبحي - مريم سليمان، هيئة الإخراج: مروان عثمان - محمد ياسر - عمر عزيز - هدير السيد - مي شاهين.. تمثيل: رامي نادر، خالد رأفت، السعيد قابيل، هدير طارق، عبد الرحمن كمال، محمد فاضل.
وتدور أحداث العرض في إطار فلسفي، حول مجموعة من الفدائيين الفلسطنيين يخططون لاغتيال أحد قادة الكيان الصهيوني، ويؤكد العرض على صورة المناضل العادل الذي يعطي الأولوية للمواقف الإنسانية دون أن يفقد روح الانتفاضة التي يؤمن بها، حيث يمكن تحقيق العدالة بشرف وحرية وليس عن طريق القتل أو العدائية فقط.
وكان أبدع المخرج المسرحي التونسي معز القديري في مسرحيته الجديدة "14/11" التي قدمها على خشبة مسرح الأوبرا في تونس أمام جمهور غفير، والمسرحية مقتبسة من مسرحية ''ذهان 4:48'' للكاتبة المسرحية سارة كين.
و"14/11" من تمثيل مروان الميساوي وهيثم المومني ومن إنتاج مسرح أوبرا تونس، وسينوغرافيا لصبري العتروس ونص لهيثم مومني.
المسرحية تغوص في خبايا النفس المكتئبة وتنقل للمتفرج معاناة المكتئبين وصراعاتهم اليومية للنجاة.
ويجسد أدوار هذا العمل شخصيتان تنقلان على مدار المسرحية تقلبات مزاجية حادة بين القوة والضعف والحب والكراهية.
مشاعر متناقضة عبر عنها العقل والقلب لتتسم الأحداث بطابع سوداوي قاتم.
وقال المخرج المسرحي التونسي معز القديري، إن نص هذه المسرحية نابع من الواقع الاجتماعي البحت فهو يتحدث عن الاكتئاب بكل أشكاله المتنوعة، مضيفا: "حاولنا أن نجتهد في كتابة مسرحية خارج نطاق المنطق المتعارف عليه".
وتابع المخرج المسرحي التونسي معز القديري: "هذا العمل المسرحي تجريبي سوسيولوجي (اجتماعي) بالأساس يغوص في عوالم النفس البشرية وبتعقيداتها وصراعاتها".
ويرى المخرج المسرحي التونسي معز القديري، أن الحالة السيكولوجية التي يعيشها العالم الناتجة عن غياب للرؤية والثوابت وتنامي الأزمات الأخلاقية والمالية والمعنوية دفعته إلى الاشتغال على هذا العمل المسرحي.