متحدث القسام: مقتل 7 أسرى إسرائيليين في القطاعِ نتيجة القصف
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أنه بعد الفحص والتدقيق تأكد مقتل عدد من مقاتلي القسام، ومقتل 7 أسرى إسرائيليين في القطاعِ نتيجة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
بيان عاجل من القسام
وأوضح أبو عبيدة، أن عدد أسرى إسرائيل الذين قُتلوا نتيجة العمليات العسكرية لـ"جيش" في قطاعِ غزة قد يتجاوز 70 أسيراً.
وشدد متحدث القسام، على أنهم كانوا حرصين طيلة الوقت على الحفاظ على حياة الأسرى ولكن بات واضحاً أن قيادة إسرائيل تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف، متابعًا: "نؤكد أن الثمن الذي سنأخذه مقابل 5 أسرى أحياء أو 10 هو الثمن نفسه الذي كنا سنأخذه مقابل جميع الأسرى لو لم يقتلوا".
وأضاف متحدث القسام، أنه من بين الأسرى الإسرائيليين القتلى حايم جيرشون بيري ويورام إتاك ميتزجر وأميرام إسرائيل وسنعلن لاحقاً عن الباقين.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.