بهدف في اللحظات الأخيرة.. ليفربول يواصل تصدر البريمرليج على حساب نوتنجهام
نجا ليفربول من تعطل قطاره المنطلق في الدوري الإنجليزي، بفوز قاتل خارج أرضه بهدف نظيف، على نوتنجهام فورست، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 27.
وسجل هدف المباراة الوحيد، المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز، في الدقيقة (90+9).
وبهذه النتيجة، ظل ليفربول في الصدارة برصيد 63 نقطة، فيما بات نوتنجهام على حافة منطقة الخطر باحتلاله المركز 17 برصيد 24 نقطة.
دخل ليفربول، المباراة منقوصا من بعض نجومه البارزين، أمثال المصري محمد صلاح، مما دفع مدربه يورجن كلوب، لإقحام بعض العناصر الشابة في التشكيلة الأساسية.
ورغم ذلك، كان فورست المبادر بالتهديد بعد ربع ساعة على بداية اللقاء، بعدما انطلق أوريجي بالكرة بمجهود فردي، قبل أن يطلق تسديدة صاروخية بعيدة المدى، مرت بجوار القائم.
وكان نوتنجهام على مقربة من مباغتة ضيفه بهدف من هجمة خاطفة، وجد على إثرها إيلانجا نفسه وجها لوجه مع الحارس كيليهير، الذي دافع ببراعة عن مرماه بالتصدي لتسديدة المهاجم السويدي بقدمه.
وكاد دياز أن يصطاد الشباك بعدما تهيأت الكرة أمامه بالقرب من مرمى أصحاب الأرض، لكن المدافع موريلو والحارس ماتز سيلس تدخلا في اللحظة المناسبة، لتتحول إلى ركنية.
ودخل ليفربول الشوط الثاني بطوفان من الهجمات، حيث كان على مقربة من التقدم بتسديدة روبرتسون من داخل منطقة الجزاء، لكن الدفاع لعب دور البطولة في تغيير مسار الكرة إلى خارج الملعب.
وتكفل سيلس بعدها بالتصدي بطريقة رائعة لتسديدة أخرى من داخل منطقة الجزاء، أطلقها ماك أليستر بكل ما أوتي من قوة، ليحرم الضيوف من هز شباكه.
وبعدما دفع به كلوب في الشوط الثاني، هدد نونيز، مرمى فورست بتسديدة أرضية من قلب منطقة الجزاء، قبل أن تستقر الكرة في الشباك من الخارج.
وشن ليفربول، هجمة مرتدة خاطفة، أنهاها نونيز بتمريرة إلى جاكبو، الذي اخترق بالكرة منطقة الجزاء قبل أن يصوبها في الشباك الخارجية.
وتسلم هودسون أودوي، كرة على الجهة اليسرى، ليتوغل داخل منطقة جزاء الضيوف، لكنه وجه تسديدة لم تكن بالقوة الكافية، لتستقر بين يدي حارس الريدز.
وحاول ليفربول جاهدا الوصول لشباك سيلس في الدقائق الأخيرة وسط ضغط مكثف بمختلف الطرق، لكن حارس فورست تألق بتصديه البارع لرأسية نونيز القوية في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.
ولم يرفع الريدز، راية الاستسلام حتى الرمق الأخير، ليتمكن نونيز من تسجيل هدف قاتل بضربة رأسية متقنة، عجز حارس فورست عن التصدي لها قبل نهاية المباراة بثوان معدودة.