مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليفربول يطلب إعفاء محمد صلاح من معسكر الفراعنة

نشر
الأمصار

طلب نادي ليفربول الإنجليزي، اليوم السبت، في خطاب رسمي للاتحاد المصري لكرة القدم إعفاء محمد صلاح قائد الفراعنة ونجم الريدز من معسكر منتخب مصر المقرر في شهر مارس الجاري.

وأعلن الاتحاد المصري في بيان إعلامي أن ليفربول طلب استمرار صلاح لاستكمال برنامجه التأهيلي بعد تجدد إصابة العضلة الخلفية التي تعرض لها خلال كأس الأمم الأفريقية الماضية في كوت ديفوار.

وأكد الاتحاد المصري في بيانه أن مسألة استدعاء أي لاعب محترف حق أصيل للجهاز الفني بقيادة حسام حسن في وقت الأجندة الدولية كما أن الوقت ما زال مبكرا لحسم الأمر.

وأشار الاتحاد المصري إلى أنه سيتم التمسك بانضمام صلاح حال مشاركته في أي مباراة قبل التوقف الدولي خلال الشهر الجاري من أجل الوقوف على مدى جاهزيته من جانب الجهاز الطبي لمنتخب مصر.

ويستعد منتخب مصر لخوض مباراة نيوزيلندا يوم 22 مارس الجاري بالإمارات ضمن بطولة ودية تشهد مباراة أخرى ضد تونس أو كرواتيا يوم 26 من نفس الشهر.

واختار  الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة حسام حسن المدير الفني و إبراهيم حسن مدير المنتخب ٧ لاعبين محترفين لمعسكر شهر مارس والذي يشهد مشاركة الفراعنة في دورة ودية بالإمارات و اللاعبون هم : 
محمد صلاح 
أحمد حجازي 
محمود حسن تريزيجيه 
حمدي فتحي 
مصطفي محمد 
عمر مرموش
محمد شريف.

في سياق آخر، نجا ليفربول من تعطل قطاره المنطلق في الدوري الإنجليزي، بفوز قاتل خارج أرضه بهدف نظيف، على نوتنجهام فورست، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 27.

وسجل هدف المباراة الوحيد، المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز، في الدقيقة (90+9).

وبهذه النتيجة، ظل ليفربول في الصدارة برصيد 63 نقطة، فيما بات نوتنجهام على حافة منطقة الخطر باحتلاله المركز 17 برصيد 24 نقطة.

دخل ليفربول، المباراة منقوصا من بعض نجومه البارزين، أمثال المصري محمد صلاح، مما دفع مدربه يورجن كلوب، لإقحام بعض العناصر الشابة في التشكيلة الأساسية.

ورغم ذلك، كان فورست المبادر بالتهديد بعد ربع ساعة على بداية اللقاء، بعدما انطلق أوريجي بالكرة بمجهود فردي، قبل أن يطلق تسديدة صاروخية بعيدة المدى، مرت بجوار القائم.

وكان نوتنجهام على مقربة من مباغتة ضيفه بهدف من هجمة خاطفة، وجد على إثرها إيلانجا نفسه وجها لوجه مع الحارس كيليهير، الذي دافع ببراعة عن مرماه بالتصدي لتسديدة المهاجم السويدي بقدمه.

وكاد دياز أن يصطاد الشباك بعدما تهيأت الكرة أمامه بالقرب من مرمى أصحاب الأرض، لكن المدافع موريلو والحارس ماتز سيلس تدخلا في اللحظة المناسبة، لتتحول إلى ركنية.

ودخل ليفربول الشوط الثاني بطوفان من الهجمات، حيث كان على مقربة من التقدم بتسديدة روبرتسون من داخل منطقة الجزاء، لكن الدفاع لعب دور البطولة في تغيير مسار الكرة إلى خارج الملعب.