فرنسا تُعلن اعتقال 8 أشخاص في اقتحام مصنع للمواد الكيميائية
أعلنت «السلطات الفرنسية»، أن عدة مئات من المُتظاهرين اقتحموا مصنعًا مملوكًا لمجموعة أركيما للكيماويات بالقرب من ليون في جنوب شرق البلاد، للاحتجاج على التلوث المزعوم من الموقع وتم اعتقال ثمانية أشخاص، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
وكتب مسؤول حكومي في منطقة أوفيرني-رون على موقع «إكس»: 'نفذ نشطاء متطرفون عملاً ضد شركة أركيما في بيير بينيت في وقت مبكر من بعد الظهر ... تدخلت الشرطة بسرعة لمنع وقوع أضرار وتم بالفعل اعتقال ثمانية أفراد.
وأظهرت لقطات فيديو من حركة المناخ Extinction Rebellion على X ومن تلفزيون BFM، نشطاء يرتدون ملابس بيضاء يقتحمون الموقع، ويكتبون كلمة قتلة بالطلاء الأحمر على الجدران ويكسرون الأبواب والمواد للفت الانتباه إلى تصريف مواد متعددة الفلورو ألكيل غير قابلة للتحلل الحيوي.
وفي بيان أدان هذا العمل، قالت شركة أركيما إن فرقها تقوم الآن بتفتيش الموقع للتأكد من أنه آمن وكذلك تقييم الأضرار.
فرنسا تتعهد بإرسال 100 مركبة جوية مُسيّرة إلى أوكرانيا الصيف المُقبل
أعلن وزير الجيوش الفرنسي «سيباستيان ليكورنو»، عن طلب ألفي مركبة جوية مُسيّرة من شركة «Delair» العسكرية الفرنسية، مُؤكدًا أنه سيتم إرسال 100 منها إلى «أوكرانيا» في الصيف المُقبل، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، الجمعة.
وكتب ليكورنو على حسابه في منصة "إكس": "من خلال برنامج -مبتكر-، طلبت فرنسا 100 مركبة جوية مسيرة من شركة Delair، سيتم إرسالها إلى أوكرانيا هذا الصيف".
وأضاف الوزير الفرنسي: "في المجمل، سيتم طلب 2000 وحدة ذخيرة مسيرة يتم التحكم فيها عن بعد من صناعتنا الدفاعية. لتلبية احتياجات جيوشنا واحتياجات القوات الأوكرانية".
وفي السياق نفسه، تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر حول دعم أوكرانيا عقد في باريس في 26 فبراير، عن إمكانية نشر قوات من دول الاتحاد الأوروبي و"الناتو" في أوكرانيا.
وفي وقت لاحق، أوضح وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو كلام ماكرون، قائلا إن القادة الأوروبيين ناقشوا في مؤتمر في باريس الفرص المختلفة لتعزيز الدعم لكييف، مضيفا: "يمكنكم القول إننا لا نستبعد أي شيء، ليس ضعفا أو تصعيدا".
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
وأبدت وسائل الإعلام الأمريكية تشاؤمها تجاه فكرة الرئيس الفرنسي وشككت بنجاعتها، كما حذرت من أن ذلك قد يؤدي إلى أكبر صراع بري تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
من جانبها، انتقدت موسكو هذه الفكرة ووصفتها بأنها تسعى لإشعال فتيل صراع عالمي بين روسيا والغرب، وأكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن إرسال قوات "الناتو" إلى كييف سيثير صراعا مباشرا بين الحلف وروسيا ويؤدي إلى تصعيد الوضع.
كما حذر بيسكوف من أن وجود قوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا سيحول فكرة نشوب صراع بين روسيا والناتو من "محتملة" إلى "لا مفر منها".
ماكرون: "فرنسا تضع اللمسات الأخيرة على اتفاق أمني مع أوكرانيا"
صرح الرئيس الفرنسي "إيمانول ماكرون"، بأن باريس ستُسلم كييف 40 صاروخًا جديدًا طويل المدى من طراز "سكالب" ومئات القنابل، مُؤكدًا أنه سيزور أوكرانيا في فبراير المُقبل، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، الأربعاء.