الجيش الإسرائيلي يعتقل 7340 فلسطينياً بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، 12 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم طالبة من نابلس، بالإضافة إلى أطفال وأسرى سابقين.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات بيت لحم، ونابلس، ورام الله، بحسب بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني.
ورافق حملة الاعتقال عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول 2023، إلى أكثر من 7340، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
ويواصل جيش الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة، وذلك بعد مرور 149 يوما على العدوان والإبادة الجماعية.
الاحتلال يرتكب تسع مجازر بحقّ عائلات في قطاع غزة خلال 24 ساعة
ومن جهة أخرى، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 90 قتيلا و 177 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأشارت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 149 على قطاع غزة انه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني اليهم.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 30410 شهداء و 71700 إصابة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
إلى ذلك، أكدت مصادر طبية أن الدفاع المدني في القطاع ما زال ينتشل العالقين تحت الأنقاض بعد قصف طيران الاحتلال الليلة الماضية، منزلَا من 3 طوابق شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن الإصابات تتكدس في المستشفى الأوروبي بمدينة خانيونس، في ظل ارتفاع أعداد الإصابات، خاصة مع تكدس النازحين بالمنطقة وخروج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة.
وأضافت، أن معظم الإصابات خطيرة وتتركز في الرأس والعمود الفقري والعظام، وهناك من فقدوا أطرافهم جراء ذلك وآخرون فقدوا حياتهم بسبب عدم توفر جهاز غسيل الكلى بالمستشفى.