رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: يجب أن تكون للفلسطينيين دولتهم ويمارسوا حقهم
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود أولمرت، في تصريحات لـ "سي إن إن"، أنه يجب أن تكون للفلسطينيين دولتهم ويمارسوا حقهم بتقرير مصيرهم، وذلك حسبما جاء في نبـأ عاجل لـ"الجزيرة".
بيان عاجل من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق:
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، أن التحريض الذي يمارسه بن غفير وسموتريتش للمستوطنين يشكل خطرا جديا على دولة إسرائيل.
ونوه بأن حكومة نتنياهو قائمة على مجموعة متشددين يعتقدون أن الضفة الغربية يجب أن تكون جزءا من إسرائيل.
وأمس السبت، تظاهر مئات الإسرائيليين، قرب المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، مطالبين باستقالة نتنياهو، بسبب تعامله مع الحرب في غزة.
وتنادي الاحتجاجات الآن بمجموعة من المطالب، تتعلق معظمها بالحرب في غزة، حيث يطالب كثيرون بالعودة السريعة إلى المفاوضات بشأن إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.