الرئيس اليمني يشكر الإمارات على مشاريعها الإنمائية في البلاد
شكرت الرئاسة اليمنية، دولة الإمارات على مشاريعها الإنمائية في مجال الطاقة المتجددة التي تدخل حيز الخدمة هذا الشهر، فضلا عن شحنات الوقود الاماراتية لتشغيل محطات الكهرباء في مدينة عدن والمحافظات المحررة، وفقا لما ذكرته وكالة سبأ.
جهود الإمارات على في دعم اليمن بالمشروعات الإنمائية
واستقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاثنين، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن محمد حمد الزعابي.
وخلال اللقاء، أشاد الرئيس اليمني بالتدخلات الانسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.
كما تناول اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين، والشعبين الشقيقين، والأفاق الواعدة لتعزيزها في مختلف المجالات.
كما بحثا الجانبان مستجدات الوضع اليمني والجهود المشتركة لتنسيق المواقف ازاء التحديات الراهنة على كافة المستويات.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وبدور دولة الامارات العربية المتحدة ضمن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، من اجل استعادة مؤسسات الدولة اليمنية، والامن، والسلام، والتنمية.
وقد بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات واليمن عام 1971 ، زار زايد بن سلطان اليمن أربع زيارات رسمية كانت الأولى في 21 نوفمبر 1972 والرابعة في 21 ديسمبر 1986 عندها أفتتح سد مأرب والذي أعيد بناؤه على نفقة الإمارات.
تتولى الإمارات إلى جانب جمهورية ألمانيا الاتحادية رئاسة فريق العمل الخاص بالاقتصاد والحكم الرشيد في مجموعة أصدقاء اليمن الدولي التي جرى تشكيلها خلال مؤتمر لندن 2010 لدعم التنمية في اليمن. وفتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مكتب لها في العاصمة صنعاء عام 1996 .
اتفق البلدين على تشكيل اللجنة الوزارية الإماراتية – اليمنية المشتركة عام 1995 برئاسة وزيري الخارجية، حيث عقدت اللجنة دورة اجتماعها الأول بالعاصمة اليمنية صنعاء بتاريخ 12 فبراير 2001 , وعقدت اللجنة اجتماعها الثاني في أبوظبي خلال الفترة 14 ديسمبر - 16 ديسمبر 2009 .
دعمت القوات الإماراتية تشكيلات عسكرية في مناطق جنوب اليمن منذ تحريرها من مسلحي الحوثي، ودعمت إنشاء قوات الحزام الأمني في عدن وقوات النخبة الحضرمية في حضرموت، تتبع هذه القوة رسمياً وزارة الداخلية، لكنها ممولة ومسيَّرة من الإمارات، خلص تقرير أعده فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن، ومركز المدنيين في حالات النزاع (سيفيك) إلى أن الحزام الأمني عَمِل خارج سلطة الحكومة اليمنية إلى حد كبير.