موريتانيا تعقد عدة مباحثات لتعزيز التعاون مع الجزائر والمغرب
وقعت وزيرة الصحة بدولة موريتانيا، النهى بنت مكناس، مع نظيرها الجزائري، عبد الحق سايحي، اتفاقية تعاون بين البلدين شملت مجالات الصحة العمومية والوقاية، والتعاون المؤسساتي، والتسيير الاستشفائي.
وأكدت وزارة الصحة الموريتانية، أن الاتفاقية ستمكن من تبادل المعلومات والوثائق والتشريعات المتعلقة بالصحة، وتبادل زيارات الخبراء للاطلاع على التجارب في مجالات التكوين وتنظيم المصالح الصحية، والمراقبة الصحية على مستوى الحدود، والتنسيق بين مسؤولي المناطق الحدودية في المجال الصحي بهدف التكفل بالمواطنين، وللمشاركة في المؤتمرات العلمية والطبية المنظمة في البلدين.
تعزيز التعاون في مجال المراقبة الوبائية
كما تشمل الاتفاقية تعزيز التعاون في مجال المراقبة الوبائية بواسطة شبكة لليقظة الصحية وتوحيد دعامات الإعلام وتبسيط تقنيات وطرق جمع ومعالجة وتحليل المعطيات، وإقامة آلية مشتركة للإنذار المبكر والتصدي السريع للوضعيات الوبائية الطارئة، إضافة إلى تعزيز التعاون في مكافحة الأوبئة بواسطة تبادل المعلومات والتصريح المتعلق بالأمراض الإنتانية، وتعزيز التعاون والتنسيق الثنائي في مجال المراقبة الصحية على الحدود.
ونصت الاتفاقية على تبسيط المقاربات المتعلقة بالوقاية من مخاطر الأمراض غير المعدية، ومكافحة المعضلات الاجتماعية المرتبطة بالسلوكيات الخطيرة مثل التدخين والإدمان. وفي مجال التعاون المؤسساتي الصحي بين الهيئات القومية الطبية بين البلدين، تسمح بتبادل زيارات الخبراء والتجارب في مجال التسيير الاستشفائي وتنظيم المصالح الصحية، وتشجيع الاتصالات المباشرة والتوأمة بين الهيئات والمؤسسات الصحية الموريتانية والجزائرية، وتبادل المعلومات وتنظيم دورات لتحسين الخبرة في مجال التنظيم والتسيير الصحي ومنظومات الإعلام الخاص بالصحة وصيانة المستشفيات.
موريتانيا.. الأكاديمية الدبلوماسية تنظم الملتقى الثاني من دروسها حول الساحل
نظمت الأكاديمية الدبلوماسية بمقرها في نواكشوط في موريتانيا النسخة الثانية من ملتقى الدراسات حول الساحل.
ويأتي تنظيم هذه النسخة من الملتقى تزامنا مع تولي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي، ووضعية مجموعة دول الساحل بعد انسحاب ثلاث دول منها، وهو ما يؤكد أهمية هذا الملتقى بالنظر إلى التحديات الأمنية والتنموية التي يعالجها.
وخلال افتتاحه أعمال الملتقى رحب المدير العام للأكاديمية الدبلوماسية السفير عبد القادر محمد أحمدو، بالمشاركين فيه من وزراء وسفراء سابقين وخبراء، مبرزا أن الأكاديمية تسعى من خلاله إلى تقديم بعض الدروس الهامة حول الأمن والتنمية.
كما قدم نبذة عن المواضيع التي تمثل ركيزة أساسية لهذا المؤتمر، مشيرا إلى أن الأكاديمية ارتأت هذه المرة تقديم هذه الدروس بالتعاون مع نادي نواكشوط الدبلوماسي.
بعد ذلك أفسح المجال للمتدخلين ليقدموا محاضرات حول مواضيع تتعلق بالأمن والتنمية في الساحل، وكذا التغيرات المناخية والهجرة وحقوق الإنسان واقتصاديات الساحل، إضافة إلى مواضيع أخرى هامة أنعشها المحاضرون والمختصون في الساحل من وزراء وسفراء سابقين وضباط سامين.