مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

2 مليون دولار مبيعات أعمال فنية بمعرض فريز لوس أنجلوس

نشر
فنانون يتظاهرون فى
فنانون يتظاهرون فى معرض فريز بلوس دعما لغزة

أعلن معرض فريز لوس أنجلوس، بيع أعمال فنية بقيمة تصل لـ2 مليون دولار، بالإضافة لمبيعات العديد من صالات العروض الفردية، وفقا لما نشره موقع" artnews".

معرض فريز لوس أنجلوس

ومبيعات اليوم الأول لديفيد زويرنر تضمنت أعمال جو برادلي، وجون مكراكين، وستيفن شيرر، وليزا يوسكافيج، وهوما بهابها، ودانا شوتز، وسوزان فريكون بقيمة تتراوح بين 250 ألف دولار و650 ألف دولار.

كما حظى كبار الفنانين بعدد من المبيعات، فقد باعوا أعمالهم فى الساعات الأولى من المعرض المليء بالمشاهير، وأبلغ كيسى كابلان، وفيلميتر، وروبرتس بروجكتس، وتينا كيم جاليرى أيضًا عن مبيعات أعمال بقيمة 250 ألف دولار أو أكثر.

ومن جانبها، قالت صالة دومينيك إنها وضعت جميع الأعمال في عرضها الفردي لمصطفى علي كلايتون، بما في ذلك المنحوتات التي تتراوح قيمتها بين 12 ألف دولار إلى 100 ألف دولار.

وأبلغ معرض كاسمين في نيويورك عن بيع عشرة أعمال لفانيسا جيرمان في يوم الافتتاح، بسعر يتراوح بين 25000 دولار و65000 دولار، وحصلت الفنانة على جائزة هاينز للفنون عام 2022.

ومن ناحية أخرى، تجمعت مجموعة مكونة من 20 عاملاً ثقافيًا ، الأحد الماضي، في معرض فريز الفني بلوس أنجلوس للاحتجاج على استمرار تمويل الولايات المتحدة للهجمات الإسرائيلية على غزة واحتشد المنظمون خارج مدخل المعرض في مطار سانتا مونيكا أمس من الساعة 11 صباحًا حتى 2 ظهرًا.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "دع غزة تعيش"، و"إنهاء الاستعمار هو أكثر من مجرد كلمة طنانة في بيان صحفي."

وقالت الفنانة نينا سارنيل البالغة من العمر 39 عامًا من أرلينغتون هايتس وفقا لـ Hyperallergic :"أنا أحتج اليوم لأنني أشعر بالرعب كل يوم عندما أشاهد الأخبار وأرى القسوة والظلم الذي يحدث في غزة والضفة الغربية نحن كأميركيين نمتلك القوة ونحن لا نستخدمها بالطريقة التي يمكن أن نستخدمها. ولهذا السبب علينا أن نكون هنا."

ورفع المنظمون أعلامًا ولافتات تحمل عبارات مثل "البذخ + الجبن = فقدان الروح" أثناء احتجاجهم في الخارج في اليوم الثالث من المعرض.

وقال متظاهر آخر يدعى إيفان أبوداكا، ويبلغ من العمر 40 عامًا، وهو من سكان لوس أنجلوس، إن "الفن يستخدم كوسيلة لإخفاء الثروة" وشارك تجاربه في إسكاته من قبل القطاع الثقافي بسبب تعبيره عن الدعم الفلسطيني.

وتابع:"باعتباري شخصًا خضع للرقابة بسبب أعمالي الفنية حول النزعة العسكرية وطُلب منه إزالة ذكر "فلسطين" من قبل المعارض الفنية، بدأت أتساءل كيف يمكن لأي شخص التعبير عن نفسه إذا لم تتمكن من التعبير عن التضامن من أجل تحرير شعب تُرتكب جرائم قتله"، مضيفا: “يتم شراؤها وبيعها من قبل الأنظمة الأكثر قمعية في العالم”.