وزير الخارجية المصري ونظيره المغربي يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأربعاء، مع وزير خارجية المملكة المغربية ناصر بوريطة، سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية المغربية، وذلك على هامش اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب بالقاهرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد - في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "أكس" - "إن الوزيرين ناقشا سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية المغربية، وتشاورا حول أهم البنود المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية".
وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الجزائري التحديات الإقليمية المشتركة
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأربعاء، نظيره الجزائري أحمد عطاف، على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب.
وأكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في تدوينة عبر منصة "إكس" أنه جرى نقاش معمق حول سبل تعزيز مختلف أطر التعاون الثنائي في ضوء العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين، ومشاورات وتنسيق حول التحديات الإقليمية المشتركة.
كما أكد السفير أحمد أبو زيد أن مصر تبذل قصارى جهدها على المسارات السياسية والأمنية والإنسانية لوقف الحرب الضروس على قطاع غزة وإنقاذ أشقائنا الفلسطينيين من ويلاتها.
وقال المتحدث - في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "أكس" اليوم الأربعاء - "ينعقد اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب اليوم والأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة في قلب الاهتمام.. الجهود تتكاتف.. ومصر تبذل قصارى جهدها على المسارات السياسية والأمنية والإنسانية لوقف الحرب الضروس على القطاع وإنقاذ أشقائنا الفلسطينيين من ويلاتها".
العلاقات المصرية والجزائرية
يحكم العلاقات المصرية والجزائرية إرث تاريخي من الدعم و المساندة المتبادلة، فقد ساندت مصر الجزائر في ثورتها العظيمة للتحرر من الاستعمار الفرنسي عام 1954، وقد تعرضت مصر لعدوان ثلاثي، فرنسي إسرائيلي بريطاني، عام 1956 بسبب موقفها المساند لثورته. ولم ينس الشعب الجزائري أبدًا أن مساندة مصر لثورته قد تواصلت بعد العدوان إلى أن حصل على استقلاله الذي دفع فيه ثمنا باهظا من دماء أبنائه تجاوز المليون شهيد، وفي المقابل لم ينس الشعب المصري أبدًا للجزائر وشعبها والرئيس هواري بومدين وقفته العظيمة الداعمة لمصر سياسيًا وماديًا عقب هزيمة 67، وهو الدعم الذي استمر بعد رحيل عبد الناصر وتواصل حتى حرب 1973 التي شاركت فيها قوات جزائرية.