النيجر ومالي وبوركينا فاسو تُعلن تشكيل قوة مُشتركة لمُحاربة الإرهاب
أعلنت «النيجر ومالي وبوركينا فاسو»، عن تشكيل قوة عسكرية مُشتركة لمُحاربة الإرهاب في منطقة الساحل، حسبما أفادت وسائل إعلام نيجيرية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.
وأكد رئيس الأركان للقوات المسلحة النيجرية، موسى صلاح بارمو، في بيان صادر في أعقاب اجتماع مجلس رؤساء الأركان لأعضاء "تحالف دول الساحل"، الذي يضم الدول الثلاث، في عاصمة النيجر نيامي، يوم الأربعاء، أن القوة المشتركة "ستبدأ بالعمل بأسرع ما يمكن نظرا للتحديات الأمنية في منطقتنا".
وأفادت وكالة الأنباء النيجرية بأن الاجتماع في نيامي بحث المقترحات التي أعدها خبراء ومسؤولون من الدول الثلاث لوضع إجراءات لضمان الأمن على أراضي الدول المذكورة.
يُذكر أن "تحالف دول الساحل" تم تشكيله في سبتمبر 2023 من قبل مالي وبوركينا فاسو والنيجر، وهي الدول التي يحكمها العسكريون في أعقاب سلسلة من الانقلابات في كل من الدول الثلاث خلال السنوات الأخيرة.
النيجر.. هجوم مُسلح يُنهي حياة 29 جنديًا
لقي 29 جنديًا مصرعهم في غرب "النيجر" في هجوم شنه مُسلحون، حسبما أفادت وزارة الدفاع فجر الثلاثاء.
وقالت الوزارة في بيان بثّه التلفزيون الوطني إنّ "مفرزة من قوات الأمن تعرّضت شمال غرب تاباتول لهجوم معقّد نفّذه أكثر من مئة إرهابي وتمّ خلاله استخدام عبوات ناسفة وعربات انتحارية".
وأكد البيان مقتل 29 جنديا وأنه تقرر إعلان الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام.
أول تعليق أمريكي بعد قبول وساطة الجزائر في أزمة النيجر
علّق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، "ماثيو ميلر"، على قبول الوساطة الجزائرية في أزمة النيجر، داعيًا الجزائر إلى العمل مع منظمة "إيكواس" التي تقود الجهود لحل الأزمة السياسية في البلد الأفريقي، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء.
وقال متحدث الخارجية الأمريكية خلال مؤتمره الصحفي اليومي، إن: "الولايات المتحدة والجزائر تتشاركان عن قرب وبانتظام في أولويات إقليمية وثنائية، بما في ذلك الجهود المشتركة لخفض تصعيد الصراع وتعزيز الاستقرار الإقليمي بما في ذلك منطقة الساحل".
وأضاف ماثيو ميلر: "من المفترض أن الجزائر ستأخذ مقعدها في مجلس الأمن العام المقبل ونتطلع إلى مواصلة العمل معها على ذلك وعلى أولويات إقليمية ودولية أخرى".
النيجر.. مُظاهرات حاشدة احتفالًا بإعلان ماكرون خروج القوات الفرنسية من البلاد
خرج المواطنون في عاصمة النيجر "نيامي" للاحتفال بإعلان الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، بسحب القوات الفرنسية، وإنهاء التواجد العسكري والدبلوماسي الفرنسي في البلاد.