تونس.. وزيرا الدفاع والداخلية يشرفان على إحياء الذكرى الثامنة لملحمة بن قردان
توجه كل من وزير الدفاع عماد ممّيش ووزير الدّاخليّة كمال الفقي في تونس اليوم 7 مارس 2024 إلى مدينة بن ڤردان حيث أشرفا على إحياء الذكرى الثامنة لملحمة بن ڤردان.
ومثلت ملحمة بن قردان نقطة فارقة في تاريخ الحرب على الإرهاب في تونس والمنطقة. حيث التحم الشعب مع قوات الجيش والامن الوطنين وتم التصدي بنجاح خلال ساعات عصيبة لهجوم داعش الارهابي المباغت على المدينة في محاولة للسيطرة عليها وجعلها امارة داعشية.
فجر يوم 7 مارس 2016، عمدت مجموعات داعشية مسلحة الى التسلل من الاراضي الليبية الى التراب التونسي وبدأت بهجوم متزامن على ثكنات ومواقع حساسة بالمدينة، وتواصلت الاشتباكات بين الدواعش والقوات المسلحة التونسية بمعاضدة الاهالي الى منتصف النهار تقريبًا، غير ان الاشتباكات المتقطعة تواصلت الى يوم 10 مارس لتعقب المسلحين الذين فروا الى مناطق مجاورة.
وبلغ عدد شهداء ملحمة بنقردان 13 شهيدا من القوات العسكرية والامنية بمختلف اسلاكها و7 مدنيين و27 جريحا، فيما بلغ عدد قتلى داعش حينها 55 ارهابيا، وتم القاء القبض على 10 مسلحين و25 اخرين يشتبه في تعاونهم مع الارهاب.
مثّلت هذه العملية ضربة قاسمة للمجموعات الارهابية بعد مقتل جميع المخططين للهجوم واعتقال آخرين.
قيس سعيد يدعو لمُحاسبة كُل من يتخابر مع أي جهة أجنبية
دعا الرئيس التونسي «قيس سعيد»، إلى مُحاسبة كُل من يتخابر مع أي جهة أجنبية وتطبيق أحكام المجلة الجزائية في هذا الإطار، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الخميس.
وشدد قيس سعيد على أن تونس دولة ذات سيادة والسيادة فيها للشعب المخول وحده للاختيار الحر، مُضيفًا: ''القانون الانتخابي نص على تزكية المترشح من قبل عدد من المنتخبين أو من قبل عدد من الناخبين لا مُزكّى من أي جهة أجنبية، فهذه ليست تزكية بل خيانة للوطن وعمالة للخارج.''
وجاء ذلك خلال لقائه بقصر قرطاج وزير الداخلية كمال الفقي، والمدير العام للأمن الوطني مراد سعيدان والمدير العام آمر الحرس الوطني حسين الغربي.
تونس تُعلن إقالة سفيرها لدى أبوظبي والقنصل العام في دبي
قرر الرئيس التونسي «قيس سعيد»، إقالة سفير تونس بأبوظبي معز بن ميم والقنصل العام في دبي شهير دجبي، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، في أنباء عاجلة، الجمعة.
وفي وقت سابق أصدر الرئيس التونسي، الخميس، قرارًا بتعيين فتحي النوري مُحافظًا جديدًا للبنك المركزي خلفًا لمروان العباسي الذي انتهت مدة ولايته.
يأتي ذلك بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية الحادة التي تشهدها تونس.