جوجل يغير شعاره ويحتفل باليوم العالمي للمرأة
احتفل محرك البحث جوجل اليوم، 8 مارس 2024، باليوم العالمي للمرأة، وذلك عن طريقة تغيير شعاره بلوحة فنية مميزة.
وتأتي هذه اللوحة الفنية، احتفالًا بإنجازات المرأة وتأثيرها على مختلف المجالات، حيث تضم رسومات كرتونية لنساء في أعمار مختلفة، يمارسن مهنًا متنوعة، ويقمن بأدوار اجتماعية مختلفة، مثل الأمومة والعمل.
ويهدف جوجل من خلال هذه اللوحة إلى تسليط الضوء على أهمية تمكين المرأة، ودعم مساعيها للمساواة في جميع مجالات الحياة.
وجوجل اهتم أيضًا بتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة احتفالًا باليوم العالمي للمرأة، مثل ندوات ومناقشات حول قضايا المرأة، وعروض أفلام، وورش عمل.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار حرص جوجل على دعم المرأة وتمكينها، وإيمانًا منها بدورها المحوري في بناء المجتمع.
سبب الاحتفال باليوم العالمي للمرآة
وبداية فكرة اليوم العالمي للمرآة، بدأت في عام 1908، عندما خرجت 15 ألف امرأة في مسيرة جابت مدينة نيويورك مطالبات بتخفيض عدد ساعات العمل، وبزيادة الأجور، وبالحق في التصويت.
وفكرة، أن يكون 8 مارس خاصة باليوم العالمي للمرآة، ترجع لسيدة تدعى كلارا زيتكن، وكانت كلارا ناشطة يسارية وحقوقية نسوية، واقترحت كلارا الفكرة في عام 1910، وكان ذلك في مؤتمر دولي للمرأة العاملة في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، وسط حضور 100 امرأة أخرى من 17 دولة، وقد لقيت الفكرة كلارا موافقة الحضور بالإجماع.
واكتسب الاحتفال باليوم العالمي للمرأة طابعًا رسميا في عام 1975، وذلك عندما بدأت الأمم المتحدة تحتفل بذلك اليوم في 8 مارس من كل عام، وأصبح هذا اليوم مخصص لعرض قضايا المرآة، والتحديات التي تواجه المرآة لتمكينها في جميع أنحاء العالم.
طرق الاحتفال باليوم العالمي للمرأة
تجري الاحتفالات بيوم المرأة حول العالم لكن بطرق مختلفة ويشارك فيه الرجال والنساء. في كثير من البلدان يتبادل الرجال والنساء الزهور والورود.
ففي الصين، تعمل النساء نصف اليوم فقط في هذا اليوم بناء على اقتراح مجلس الدولة، ولكن ليس كل أرباب العمل يراعون هذا التقليد.
أما في إيطاليا، يتم الاحتفال به بتبادل أزهار الميموسا، وليس واضحًا بالضبط من أين أتى هذا التقليد، ويعتقد أنه بدأ في روما بعد الحرب العالمية الثانية.