الجزائر تدعو إلى إحلال السلم في السودان
جددت الجزائر، دعوتها للأطراف السودانية المتقاتلة، الى انتهاز فرصة شهر رمضان المبارك والانخراط في طريق التهدئة لتحقيق سلام دائم في السودان.
وفي كلمة لمندوب الجزائر الدائم في الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أعلن عن ترحيب الجزائر، بجولة المحادثات الجديدة بين الفرقاء السودانيين في إطار عملية جدّة السعودية للسلام.
وأعرب بن جامع، عن قلق الجزائر من استمرار القتال في السودان، الذي يقترب من دخوله العام الثاني، حيث لم يلمس الشعب السوداني أي مؤشر تهدئة رغم الجهود المبذولة لاستقطاب الاطراف الى طاولة الحوار.
وأضاف : وعلى الصعيد الانساني فاننا نشهد أسوء ازمة تشريد في العالم وما يواكبها من مخاطر انعدام الامن الغذائي الحاد الذي يهدد ملايين السودانيين وفي دارفور بالتحديد.
وجدّد مندوب الجزائر الدائم في الأمم المتحدة، بضرورة استكشاف كل سبل منح المساعدات الانسانية لكي تصل كل السودانيين المتأثرين من الحرب بالتعاون مع الحكومة السودانية ومع الوكالات المنتشرة في السودان.
مرحبا في الوقت ذاته، باعلان السلطات السودانية تيسير المساعدات الانسانية من خلال نقاط العبور، بما في ذلك تيسير الرحلات الجوية الانسانية.
جنوب".
الجزائر.. افتتاح ملتقى الذاكرة وإشكالية كتابة التاريخ الوطني
اشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق في الجزائر العيد ربيقة، على افتتاح الملتقى الوطني المنظم من طرف الوزارة حول “الذاكرة وإشكالية كتابة التاريخ الوطني”.
وفي هذا السياق يعرف الملتقى مشاركة أكثر من 100 أستاذ وباحث من مختلف المؤسسات ومخابر البحث الجامعية على المستوى الوطني.
مشاركة أكثر من 100 أستاذ وباحث من مختلف المؤسسات ومخابر البحث الجامعية
ومن المقرر أن يسلط الملتقى الضوء من خلال ورشات علمية يؤطرها خبراء على عديد المحاور من أجل وضع الآليات العلمية الأكاديمية للدراسات المتعلّقة بالتاريخ والذاكرة، ووضع مناهج دقيقة لترقية الخطاب التاريخي بما يتوافق مع العمق التاريخي والأهداف المحددة للدولة بنظرة استشرافية مؤسسة على قاعدة متينة من القيم الراسخة والمبادئ الثابتة.
هذا الملتقى الهام الذي افتتح فعالياته الوزير العيد ربيقة سيسمح بالحوار والتواصل بين المختصين بسعة أفق كبيرة، ستتواصل أشغاله يوم الخميس 07 مارس 2024، من خلال عمل الورشات الموضوعاتية وفوروم الملتقى الذي سيشرف عليه ثلة رفيعة من المؤرخين الذين لهم رصيد كبير ومكانة عالية في توثيق الذاكرة وكتابة التاريخ الوطني.
يذكر أنه تم الافتتاح بحضور المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية محمد شفيق مصباح،
والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة والشؤون الدينية والزوايا، محمد الصغير سعداوي، ووزيري الشؤون الدينية والأوقاف، والتعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد لحسن زغيدي، منسق اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة، وإطارات للدولة ومجاهدات ومجاهدين.