مقررة أممية: الوضع الميداني في قطاع غزة فظيع للغاية
أكدت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين، أن الوضع الميداني في قطاع غزة فظيع للغاية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
كلمة عاجلة من المقررة الأممية لحقوق الإنسان:
وأوضحت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين، أن لدى إسرائيل من يمكنها من الاستمرار في تجويع سكان غزة، موكدة أنه لقد تم تجاهل القانون الدولي الإنساني في قطاع غزة.
ونوهت المقررة الأممية، بأنه لا شيء يمكن تفاديه الآن في قطاع غزة بسبب ما نشهده من فظائع، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة والقتال المستمر بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، قالت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، أنها تأمل أن يبدأ تشغيل ممر المساعدات الإنسانية من قبرص لغزة السبت أو الأحد.
وأكدت المفوضية الأوروبية، أنها تقترب جدا من فتح ممر إنساني من قبرص إلى غزة والعمل التجريبي يبدأ اليوم، مضيفة أن الكارثة الإنسانية تتكشف في غزة كل يوم.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.