"الأونروا": عدد موظفينا الذين قتلوا منذ بداية حرب غزة يصل لـ162
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن عدد موظفي الذين قتلوا منذ بداية الحرب في غزة يصل إلى 162 وهو غير مسبوق في تاريخ الأمم المتحدة، وهو يحدث نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة.
عمل وكالة الأونروا في غزة:
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أنه من دون تمويل إضافي سنكون في وضع مجهول له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وفي وقت سابق، دعا رئيس الجمعية العامة لدعم «الأونروا» في إعادة بناء نفسها ولإيجاد حل دائم لهذا الصراع الوحشي الذي لا مبرر له، حسبما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».
وأضاف لازاريني أن "مزاعم" إسرائيل حول موظفي الوكالة دفعت 16 دولة لتعليق تمويلها للوكالة بإجمالي 450 مليون دولار، معتبرا أن الوكالة تواجه "حملة متعمدة ومنسقة هدفها تقويض عملياتنا".
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.