مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صحة غزة: المجاعة وصلت لمستويات قاتلة ووفاة 18 لسوء التغذية

نشر
المجاعة في غزة
المجاعة في غزة

أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد ضحايا سوء التغذية والجفاف في القطاع إلى 18 قتيل، وذلك بالتزامن مع استمرار القصف الإسرائيلي وحرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني وما يقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستمرة منذ 150 يومًا.

بيان عاجل من وزارة الصحة بغزة:

وشددت وزارة الصحة بغزة، على أن المجاعة شمال غزة وصلت إلى مستويات قاتلة خصوصا للأطفال والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة، مؤكدة أن المجاعة تتعمق وستحصد آلاف الأرواح إذا لم يتم وقف العدوان وإدخال المساعدات بشكل فوري.

ونوهت وزارة الصحة بغزة، بأنها تطالب المجتمع الدولي باستخدام كل أدوات الضغط لضمان وقف فوري للعدوان الإسرائيلي.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، رصد نحو مليون إصابة بأمراض معوية، وأنه لا يتوفر لديها الإمكانيات الطبية اللازمة لعلاجها.

وأكد المتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة، في بيان، أن الوضع الصحي في القطاع كارثي، ويزداد سوءا وانهيارا نتيجة منع قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الطبية اللازمة، وتعمده إحداث كارثة إنسانية وصحية لا توصف ساهمت في انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.

وقال إن قوات الاحتلال قتلت منذ بدء عدوانها على غزة 364 من الكوادر الصحية، واعتقلت 269 آخرين على رأسهم مدراء مستشفيات في خان يونس وشمال القطاع، ودمرت 155 مؤسسة صحية، وأخرجت 32 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، واستهدفت 126 سيارة إسعاف لإخراجها عن الخدمة.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.