مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حماس: نرفض نتائج التحقيق لجيش الاحتلال حول مجزرة دوار النابلسي

نشر
حماس
حماس

أعلنت حركة حماس، أنها ترفض نتائج التحقيق الصوري والتضليلي لجيش الاحتلال المجرم حول مجزرة دوار النابلسي الأسبوع الماضي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

مجزرة دوار النابلسي

وأوضحت حماس، أن المجزرة المروعة ستبقى شاهدة على إجرام ونازية هذا الكيان الفاقد للقيم الإنسانية والأخلاقية.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر لـ “سكاي نيوز عربية”، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن رفض الحديث هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد وقوع حادثة دوار النابلسي، وذلك حسبما أفادت به الشبكة في نبأ عاجل لها عبر صفتحه الرسمية بموقع “تليجرام”. 

حادثة دوار النابلسي

وأوضح مصدر لسكاي نيوز عربية، أن عدم التزام نتنياهو بوعده لبايدن بإبقاء معابر المساعدات مفتوحة ساهم في زيادة الفجوة.

وفي وقت سابق، كان أجرى الرئيس الأمريكي، «جو بايدن» اتصالاً برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، وسط مخاوف بشأن عدم إحراز تقدم كبير على صعيد محادثات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، واحتمال شن الجيش الإسرائيلي عملية برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تُعارضها واشنطن، حسبما أفاد موقع «أكسيوس» الأمريكي.

 

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.