إثيوبيا : ننفذ سياسة استراتيجية لنصبح مركزًا للسياحة الطبية
صرح المسئول بوزارة الصحة أن إثيوبيا صممت على سياسة استراتيجية مدتها 10 سنوات تمكن البلاد من أن تصبح مركزًا للسياحة العلاجية.
وتعد حلقة نقاش في معرض ومؤتمر إثيو للصحة الذي استمر ثلاثة أيام والذي افتتح أمس، صرح كبير مستشاري وزارة الصحة إيساياس ميسيلي أن الحكومة أعطت الأولوية لجعل إثيوبيا مركزًا للسياحة الطبية.
تشجيع القطاع وللمستثمرين
ووفقا له، فإن السياسة والاستراتيجية لها أهمية كبيرة في تشجيع القطاع بشكل عام وللمستثمرين الذين يرغبون في الانخراط في المنطقة بشكل خاص.
بالنسبة للمستشار الأول، فإن المستثمرين الذين يرغبون في الانخراط في هذا القطاع لديهم فرصة هائلة لجلب معارفهم وخبراتهم إلى إثيوبيا باستخدام البنية التحتية الصحية الحكومية.
وأوضح أن الإثيوبيين الذين يسافرون إلى الخارج للحصول على خدمات طبية غير متوفرة في البلاد يتعرضون لتكاليف باهظة، ويمكن للسياسة الإستراتيجية العشرية لتنمية السياحة الطبية أن تقلل من عدد المواطنين الذين يسافرون إلى الخارج للحصول على الخدمات الطبية بنسبة 80 في المائة وتجذب الآخرين الذين يسعون للحصول على الدعم الطبي من القارة.
وشدد على أن تدريب الخبراء وإدخال تقنيات الخدمات الطبية الجديدة إلى البلاد كأحد الأولويات، مشيراً إلى أن تنفيذ السياسة والاستراتيجية سيضمن خدمات طبية عالية الجودة وبأسعار معقولة في إثيوبيا.
حيث انطلق المعرض ومؤتمر الصحة الإثيوبي الثامن يوم أمس، وهو أكبر تجمع لمتخصصي الرعاية الصحية في منطقة شرق إفريقيا، في قاعة الألفية، ويشارك في المعرض والمؤتمر أكثر من 90 شركة من 12 دولة.
إثيوبيا: نفذنا عدة مبادرات لتحسين إدارة هجرة اليد العاملة
أكدت وزيرة العمل والمهارات في إثيوبيا مفرحات كامل على التقدم الذي أحرزته المساعي الإثيوبية الحالية بشأن هجرة العمالة والتي عززت القنوات الرسمية لإرسال العمال إلى الخارج.
وقالت خلال تصريحات لها، إن حكومة إثيوبيا تنفذ مبادرات متعددة لتحسين إدارة هجرة اليد العاملة ومهاراتها في البلاد من خلال تطوير أطر سياسية وطنية واضحة وصكوك قانونية بالإضافة إلى التوقيع على معاهدات العمل الدولية.
هجرة اليد العاملة
ومن خلال التدريب الرسمي والشهادات والدعوة للأجور العادلة، تعمل البلاد على تحديث هجرة العمالة إلى الخارج وتطوير قوة عاملة قادرة على المنافسة عالميًا بالإضافة إلى تلبية احتياجات التوظيف المحلية.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذه المساعي أدت في الآونة الأخيرة إلى تغيير الطريقة غير الرسمية السابقة لممارسة هجرة العمالة لإرسال العمال إلى دول الخليج وأجزاء أخرى من العالم.
وشددت كذلك على أن هذا الاستثمار الكبير في تنمية المهارات أمر بالغ الأهمية للعمال الإثيوبيين لتعزيز قدراتهم في سوق العمل العالمي.
وفي إشارة إلى عدم وجود مثل هذا الاستثمار للعمال المهاجرين في السابق، أشارت مفرحات إلى أن المبادرة الحالية تساعد في تحديد مهاراتهم وأين يكمن الطلب.