احتفل بها جوجل.. فمن تكون طاووس عمروش؟
تعد طاووس عمروش أول امرأة جزائرية تقوم بنشر رواية حيث وضعت حجر الاساس أمام نساء الجزائر للتفكير والاستطلاع وحب القراءاة والإبداع .
من هي طاووس عمروش؟
طاوس عمروش اسمها الكامل ماري لويس طاووس عمروش (4 مارس 1913 في تونس – 2 أبريل 1976 في سان ميشيل لوبسيرفاتوار بفرنسا)، كاتبة ومغنية جزائرية. في عام 1947، أصبحت أول امرأة جزائرية تقوم بنشر رواية. هي ابنة فاطمة آيت منصور عمروش وأخت جان عمروش
ولدت في عائلة قبائلية أمازيغية اعتنقت الكاثوليكية الرومانية وكانت الابنة الوحيدة في أسرة مكونة من ستة أبناء. انتقلت عائلتها الي تونس هربا من الأضطهاد بعد اعتناقهم للكاثوليكية.
كانت والدتها فاطمة ايت منصور مغنية مشهورة في منطقة القبائل (الأمازيغ) وكان لذلك اثر عظيم علي ماري في حياتها وفي أسلوبها الأدبي الذي يعكس التقاليد الشفوية لقبائل شعب البربر (الأمازيغ) لتراث والدتها.
دراسة طاووس عمروش
تلقت ماري دراستها الابتدائية والثانوية في تونس. في عام 1935، ذهبت الي فرنسا للدراسة في مدرسة المعلمين بمنطقة سيفر. ابتداءً من عام 1936، بدأت ماري بترجمة الأغاني القبائلية بالتعاون مع شقيقها الأكبر جون عمروش ووالدتها. و في عام 1939، تلقت ماري في مؤتمر الانشودة في فاس منحة للدراسة في كازا فيلاسكيز في اسبانيا وهناك قامت بعمل بحث في العلاقات بين الأغاني الشعبية الأمازيغية والإسبانية.
سيرتها الذاتية
كانت روايتها الأولى عن سيرتها الذاتية بعنوان «الصفير الأسود» (بالفرنسية: Jacinthe noir)، نشرت في 1947، وهي الأولى من نوعها التي تنشر في فرنسا بقلم مؤلفة من شمال افريقيا. وحصلت على جائزة nom de plume باسم مارغريت-طاوس و هو اسم والدتها المسيحي، وذلك بفضل المجموعات القصصية والقصائد «الحبوب السحرية» (بالفرنسية: La Grain magique)
في عام 1966. أثناء كتابتها باللغة الفرنسية كانت تغني باللغة البربرية وكان ألبومها الأول «أغاني أمازيغية من منطقة القبائل» (بالفرنسية: Chants berbères de Kabylie) عام 1967 وقد لقي نجاحا كبيرا وهو عبارة عن مجموعة من الأغاني التراثية للقبائل البربرية مترجمة اللي اللغة الفرنسية بواسطة اخيها جون. سجلت عدة ألبومات أخرى منها Chants sauvés de l’oubli (الأغاني حفظت من النسيان)، Hommage au chant profond (اجلالا الي أغنية عميقة)، «التعويذات والتأملات والرقصات البربرية المقدسة» (بالفرنسية: Incantations، méditations et danses sacrées berbères)، «الأغاني الأمازيغية عن الرحى والمهد» (بالفرنسية: Chants berbères de la meule et du berceau) (1975)
كانت ناشطة في قضايا البربر (الأمازيغ) وكانت من ضمن مؤسسي الأكاديمية البربرية في 1976، وافتها المنية في سان ميشيل لوبسيرفاتوار في فرنسا.
أهم أعمالها
1947 – «الصفير الأسود» (بالفرنسية: Jacinthe noir) – أعيد طبعه في 1996 من طرف جويل لوسفيلد، (ردمك 2-909906-63-9)
1966 – «الحبوب السحرية» (بالفرنسية: La Grain magique) – أعيد طبعه في 2000 من طرف لا ديكوفارت ، (ردمك 2-7071-2578-4)
1969 – «شارع الدف» (بالفرنسية: Rue des tambourins) – أعيد طبعه في 1996 من طرف جويل لوسفيلد (1996)، (ردمك 2-909906-62-0)
1975 – «العاشق الخيالي» (بالفرنسية: L’Amant imaginaire)
احتفاء محرك البحث جوجل بذكرى ميلاد الكاتبة والمغنية الجزائرية طاووس عمروش
وقد احتفى محرك البحث جوجل بذكرى ميلاد الكاتبة والمغنية الجزائرية طاووس عمروش، التي أصبحت أول امرأة جزائرية تقوم بنشر رواية.
بدأت ماري بترجمة الأغاني القبائلية بالتعاون مع شقيقها الأكبر جون عمروش ووالدتها في عام 1936. وفي عام 1939 تلقت ماري منحة للدراسة في إسبانيا، وهناك قامت بعمل بحث عن العلاقة بين الأغاني الشعبية الأمازيغية والإسبانية.
نشرت روايتها الأولى وهي عبارة عن سيرتها الذاتية بعنوان "الياقوتة السوداء" في عام 1947، وهي الرواية الأولى من نوعها التي تنشر في فرنسا بقلم كاتبة مغاربية. ثم نشرت "البذرة السحرية"، وتلاها مجموعة من المؤلفات الأخرى من بينها "طريق الدفوف" 1960، "البذرة السحرية" 1966، العاشق المتخيل 1975، "دفاتر حميمة"، عزلة أمي (1995) الصادرة بعد وفاتها.
الجوائز التي نالتها عمروش
نالت طاووس عمروش سنة 1966 جائزة في فرنسا نظير كتاباتها المدافعة عن الإرث الأمازيغي والمرأة، كما كُرمت باعتبارها أول امرأة من شمال أفريقيا تُصدر رواية.
وإلى جانب شغفها بالكتابة، لمع نجم طاووس في عالم الموسيقى الذي حاكت فيه سردية منسية عما يعيشه العالم القبلي الأمازيغي بالجزائر، فأدت العديد من الأغاني الأمازيغية من خلال النمط الغنائي "آشويق" وهو نوع من الفن القبائلي والموسيقى الأمازيغية التي تخصصت فيها نساء منطقة القبائل في الجزائر. وأصدرت المطربة في هذا الإطار عدداً من الألبومات الغنائية منها "أغان قبلية أمازيغية" سنة 1967، "أغان من جبال الاطلس" سنة 1971، و"أغاني حجر الرحى والمهد" سنة 1975.