«أرامكو مارينا».. أول محطة بحرية بالسعودية لتزويد اليخوت والقوارب
أعلنت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، اليوم، افتتاح "أرامكو مارينا" أول محطة بحرية لها في المملكة العربية السعودية.
وتحمل المحطة الهوية الجديدة للعلامة التجارية الخاصة بمحطات أرامكو السعودية، وتزوّد اليخوت والقوارب بالوقود في نادي اليخوت بجدة على ساحل البحر الأحمر، وذلك تزامنًا مع انطلاق سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1.
ودشن النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة في أرامكو السعودية نبيل الجامع، محطة "أرامكو مارينا" بحضور نائب الرئيس للتجزئة في أرامكو السعودية زياد الجريفاني، والرئيس التنفيذي لشركة التسهيلات للتسويق أحمد السليمان، ويتم تشغيل المحطة تحت العلامة التجارية لأرامكو السعودية في إطار جهود الشركة للإسهام في دعم قطاع السياحة في المنطقة وتطوير التنمية السياحية في المملكة، وتخدم المحطة العملاء المحليين والدوليين، حيث توفر منتجي الديزل والبنزين، وتبلغ طاقتها التشغيلية أكثر من 65 مليون لتر سنويًا.
وأكد النائب التنفيذي للرئيس في قطاع الأعمال للمنتجات والعملاء في أرامكو السعودية ياسر مفتي، استمرار أرامكو السعودية في بناء مختلف المرافق العصرية التي تواكب جهود المملكة في بناء منظومات خدمية متطورة ومتكاملة، من خلال الاستثمار في النمو والإسهام الفعّال في تنويع الأعمال والاقتصاد، مشيراً إلى أن افتتاح هذه المحطة يمثل فصلًا جديدًا في جهود توسيع وجود الشركة عبر سلسلة القيمة في المملكة العربية السعودية، ومواكبة لأعمالها في رفع جودة الحياة وتعزيز معايير التقنية من خلال إنشاء محطات ريادية لبيع الوقود بالتجزئة تقدم تجارب مميزة في خدمة العملاء، وتعزز التطورات التي تشهدها قطاعات الأعمال والسفر والسياحة في المملكة، وتتحقق معها قيمة إضافية لاقتصادنا.
يُذكر أن نادي جدة لليخوت يتميز بإطلالته على الواجهة البحرية بجوار حلبة كورنيش سباقات الفورمولا 1، ويضم أول مرسى لليخوت والقوارب على ساحل البحر الأحمر ويمكنه استيعاب اليخوت الضخمة والفاخرة والتي يصل طولها إلى 120 مترًا، وبجانب المرسى، تُوجد منطقة المارينا، التي تضم مطاعم ومقاهٍ عالمية تطل مباشرة على البحر.
السعودية: الإعلام الرصين له دور بارز في منع تعكر العلاقات بين الدول
أكد وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري، على أهمية دور الإعلام الرصين في منع أي محاولة لتعكير العلاقات بين الدول، معربا عن تقديرة للدور الذي يقوم به الإعلام الكويتي وأنهم في المملكة ينظرون له باحترام وتقدير عال.
العلاقات السياسية السعودية - الكويتية
وقال الدوسري -في لقاء نظمته جمعية الصحفيين الكويتية بالتعاون مع وزارة الإعلام امس الخميس، بمشاركة عدد من القيادات الإعلامية بالكويت- إن العلاقات السياسية السعودية - الكويتية في أفضل مستوياتها على مر التاريخ، مبينا أن ذلك ينعكس كذلك على البلدين في مجال التأهيل الإعلامي فيما بينهما.
وأضاف أن التوافق بين الإعلام السعودي والكويتي وعدم السماح لكل من يحاول تعكير تلك العلاقة المتأصلة، يبين قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وعبر عن سعادته بزيارته الرسمية التي يقوم بها حاليا إلى دولة الكويت والالتقاء بقيادات الإعلام والاستماع لهم، مؤكدا أن هذه اللقاءات تعطي صورة واضحة لما يمكن أن يتم من تعاون إعلامي يوازي العلاقات السياسية بين البلدين.
وقال إن القطاع الإعلامي في المملكة العربية السعودية من القطاعات الجاذبة ودوره يأتي لدعم وخلق وظائف متجددة في قطاع الإعلام، خاصة من الشباب لما يمثلون من الدور الهام والرائد في تطوير الإعلام ومواكبه التغيرات العالمية، مشيرا إلى أن الإعلام السعودي يعمل على دعم وتمكين وسائل الإعلام التابعة للقطاع الخاص في المملكة كونه مساندا رئيسيا في التنمية.
وذكر أن منظومة الإعلام السعودية تساهم في دعم وتمكين أي وسيلة إعلامية هادفة تقدم محتوى إيجابيا لتكون ضمن الإعلام الوطني الشامل.
ولفت إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي وضرورة مواكبة تلك الوسائل والمنصات المتنوعة والتعامل مع إيجابياتها والفرص التي تقدمها بعيدا عن التحديات التي تواجهنا منها، وأن نتكيف مع المستجدات والتطورات التكنولوجية والتقنية حتى يسمعنا العالم، مشيرا إلى تجارب عدة ومحاولات لدمج الإعلام التقليدي كالصحف والمقالات مع وسائل التواصل حيث أصبح المنشور يصل إلى أكبر عدد من القراء خاصة للجيل الجديد من الشباب.
وتضمن اللقاء مع وزير الإعلام السعودي -الذي أداره رئيس جمعية الصحفيين الكويتية عدنان الراشد وحضرة ماضي الخميس رئيس منتدى الإعلام العربي ولفيف من القيادات الإعلامية والصحفية بالكويت- استعراض التحديات التي تواجة الإعلام العربي وطرق تطويرة لمواكبة التغيرات العالمية وتحديث وسائل التواصل الإعلامية.