ماليزيا تعلن غرة شهر رمضان المبارك 2024
أعلنت ماليزيا، أن بعد غدا الثلاثاء هو غرة شهر رمضان المبارك، وفق ما أكد حامل الأختام الملكية الماليزى دانيال سيد أحمد.
وقالت وكالة الأنباء الماليزية، أن مجلس الملوك والسلاطين فى ماليزيا أقر بأن طريقة تحديد موعد عيد الفطر فى جميع الولايات الماليزية تستند إلى الرؤية والحساب الفلكى، ليكون يوم غد الإثنين هو المكمل لشهر شعبان، وأن يوم بعد غد هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
وكان أعلن مفتي أستراليا وعدة هيئات دينية رسمية في البلاد، في بيان صادر رسميًا، أن يوم الثلاثاء الموافق لـ 12 مارس 2024، سيكون هو أول أيام شهر رمضان المبارك. وذلك بعد تحديد هلال رمضان ومراقبة رؤية الهلال في عدة مدن أسترالية.
وأشار البيان إلى أن تحديد بداية الشهر الفضيل تم بناءً على مراصد فلكية واجتماعات مجلس الإفتاء الأسترالي، حيث توضح الحسابات أن هلال شهر رمضان سيظل في السماء لفترة تتراوح بين 36 دقيقة و41 دقيقة بعد غروب الشمس في مدن مختلفة من أستراليا.
وختم البيان بدعوة للمسلمين للمشاركة في صلاة التراويح في مساجد المدن المختلفة ابتهاجاً ببداية شهر رمضان المبارك.
وفي سياق أخر، استمر انقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف فى ولاية كوينزلاند الأسترالية، السبت، بعد يومين من وصول إعصار مدارى أدى إلى هبوب رياح مدمرة وهطول أمطار غزيرة، بحسب سكاى نيوز.
وصل الإعصار المدارى كيريلي، وهو إعصار من الدرجة الثانية، إلى اليابسة عند الساحل المتاخم للحيد المرجانى العظيم بالقرب من بلدة تاونسفيل السياحية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائى عن نحو 66 ألف شخص أمس الجمعة.
وكيريلى هو الإعصار المدارى الثانى الذى يضرب المنطقة منذ ديسمبر عندما خلف الإعصار جاسبر أضرارا واسعة النطاق فى أستراليا التى تعانى من ظاهرة النينيو المناخية وما يصاحبها عادة من ظواهر جوية متطرفة مثل الأعاصير.
وقالت إيما أوليفيرى المتحدثة باسم شركة إرجون إنرجي، السبت، إن الكهرباء لا تزال مقطوعة عن نحو 48700 شخص جراء الإعصار.
وأضافت أوليفيرى أن الهدف هو إعادة التيار الكهربائى لأكبر عدد من العملاء بحلول نهاية غد الأحد.
ونوهت إلى "بعض المناطق النائية ستنتظر وقتًا أطول"، مضيفة أن معظم حالات انقطاع التيار حدثت نتيجة سقوط الأشجار أو الأفرع الكبيرة منها على خطوط نقل الكهرباء.
وقال رئيس الوزراء أنتونى ألبانيزى أمس الجمعة إن قوات من الجيش متأهبة للمساعدة فى رفع المخلفات الناجمة عن الإعصار.
وتقل أعاصير الدرجة الثانية ثلاث درجات عن الأعاصير الأكثر خطورة ويمكن أن تسبب أضرارا بالغة للأشجار والمحاصيل وتفصل القوارب عن المراسي.