مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فرنسا تُعلن تأجيل رحلة «ماكرون» المُقررة إلى أوكرانيا

نشر
ماكرون  و زيلينسكي
ماكرون و زيلينسكي

أعلنت «الرئاسة الفرنسية»، تأجيل زيارة الرئيس «إيمانويل ماكرون»، المُقررة خلال مارس الجاري إلى أوكرانيا، وأنها ستتم في الأسابيع المُقبلة في ثالت تأجيل لهذه الرحلة مُنذ فبراير الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الإثنين.

وكان ماكرون قال في البداية إنه يعتزم السفر في فبراير لتوقيع اتفاق أمني ثنائي مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وتم تأجيل ذلك مع قدوم زيلينسكي في نهاية المطاف إلى باريس لإبرام الاتفاق.

وذكر دبلوماسيون أنه تم التخطيط لموعد ثان في بداية مارس قبل تأجيله إلى وقت لاحق هذا الأسبوع.

وبينت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين تحدثا هاتفيا في وقت سابق من يوم الأحد.. "اتفق رئيسا الدولتين على البقاء على اتصال وثيق خاصة فيما يتعلق بزيارة الرئيس لأوكرانيا والتي ينبغي أن تتم في الأسابيع المقبلة".

وفي منتصف فبراير الماضي، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن ماكرون خاف من "محاولة الاغتيال" في كييف لدرجة أنه ألغى زيارته.

وكتب على منصة "إكس" باللغة الإنجليزية: "يبدو أن ماكرون خاف للغاية من وقوع جريمة قتل حقيقية أو مزعومة في كييف النازية، حتى أنه لم يلغ رحلته إلى هناك فحسب، بل قرر أيضا تقاسم القدرات النووية مع الأوروبيين الآخرين. وعلى الأغلب الأشياء الصغيرة مثل معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لا تشعره بالقلق".

فرنسا تُخطط لإنشاء تحالف من الدول المُستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا

تُخطط «فرنسا» لإنشاء تحالف من الدول الغربية المُستعدة لإرسال قواتها إلى «أوكرانيا»، حسبما أفادت صحيفة «بوليتيكو»، الأحد.

وقالت الصحيفة: "تعمل فرنسا على إنشاء تحالف من الدول المستعدة لإرسال قوات غربية محتملة إلى أوكرانيا، وبالتالي تعميق مواجهتها مع برلين الأكثر حذرا".

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث في وقت سابق عن إمكانية إرسال عسكريين من الدول الغربية إلى أوكرانيا.

وبعد ذلك، أعلنت معظم دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا والتشيك وبولندا، عن عدم وجود مثل هذه الخطط.

وأضافت "بوليتيكو" أن إستونيا ولاتفيا وليتوانيا "أكثر انفتاحا على الفكرة".

لم يستبعد المحلل السابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية لاري جونسون قيام الجيش الروسي بضرب قواعد "الناتو" في رومانيا وبولندا إذا قرر الحلف الدخول إلى الأراضي الأوكرانية.

فرنسا تتعهد بإرسال 100 مركبة جوية مُسيّرة إلى أوكرانيا الصيف المُقبل

أعلن وزير الجيوش الفرنسي «سيباستيان ليكورنو»، عن طلب ألفي مركبة جوية مُسيّرة من شركة «Delair» العسكرية الفرنسية، مُؤكدًا أنه سيتم إرسال 100 منها إلى «أوكرانيا» في الصيف المُقبل، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، الجمعة.

وكتب ليكورنو على حسابه في منصة "إكس": "من خلال برنامج -مبتكر-، طلبت فرنسا 100 مركبة جوية مسيرة من شركة Delair، سيتم إرسالها إلى أوكرانيا هذا الصيف".

وأضاف الوزير الفرنسي: "في المجمل، سيتم طلب 2000 وحدة ذخيرة مسيرة يتم التحكم فيها عن بعد من صناعتنا الدفاعية. لتلبية احتياجات جيوشنا واحتياجات القوات الأوكرانية".

وفي السياق نفسه، تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر حول دعم أوكرانيا عقد في باريس في 26 فبراير، عن إمكانية نشر قوات من دول الاتحاد الأوروبي و"الناتو" في أوكرانيا.

وفي وقت لاحق، أوضح وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو كلام ماكرون، قائلا إن القادة الأوروبيين ناقشوا في مؤتمر في باريس الفرص المختلفة لتعزيز الدعم لكييف، مضيفا: "يمكنكم القول إننا لا نستبعد أي شيء، ليس ضعفا أو تصعيدا".

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.

وأبدت وسائل الإعلام الأمريكية تشاؤمها تجاه فكرة الرئيس الفرنسي وشككت بنجاعتها، كما حذرت من أن ذلك قد يؤدي إلى أكبر صراع بري تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

من جانبها، انتقدت موسكو هذه الفكرة ووصفتها بأنها تسعى لإشعال فتيل صراع عالمي بين روسيا والغرب، وأكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن إرسال قوات "الناتو" إلى كييف سيثير صراعا مباشرا بين الحلف وروسيا ويؤدي إلى تصعيد الوضع.

كما حذر بيسكوف من أن وجود قوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا سيحول فكرة نشوب صراع بين روسيا والناتو من "محتملة" إلى "لا مفر منها".

ماكرون: "فرنسا تضع اللمسات الأخيرة على اتفاق أمني مع أوكرانيا"

صرح الرئيس الفرنسي "إيمانول ماكرون"، بأن باريس ستُسلم كييف 40 صاروخًا جديدًا طويل المدى من طراز "سكالب" ومئات القنابل، مُؤكدًا أنه سيزور أوكرانيا في فبراير المُقبل، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، الأربعاء.