تطوير بحيرة البرلس في مصر لمواجهة التحديات المناخية
كثفت وزارة البيئة المصرية جهودها لتطوير بحيرة البرلس، في شمال مصر، باعتبارها محمية طبيعية، إلى جانب صيانة بيئتها والمناطق المحيطة بها، خصوصاً في ظل التحديات المناخية.
تطوير بحيرة البرلس في مصر لمواجهة التحديات المناخية
وقالت د.ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن البحيرة تعد أحد أهم المحميات الطبيعية في مصر، فهي ثاني أكبر البحيرات الطبيعية من حيث المساحة.
وأشارت فؤاد إلى أنه تم إعلان البحيرة محمية طبيعية بقرار من رئيس مجلس الوزراء، نظراً للأهمية البيئية والاقتصادية لها، ولالتزامات مصر الدولية في هذا الشأن.
جهود وزارة البيئة في حماية بحيرة البرلس من الآثار السلبية للتغيرات المناخية
كما أكدت الوزيرة، خلال لقاء برلماني لبحث دور الوزارة في حماية بحيرة البرلس من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، أن الوزارة مهتمة بتطوير بحيرة البرلس، حيث تم تكليف مكتب استشاري دولي لإعداد دراسة متكاملة، تتضمن جودة المياه ودورانها، ومسارات وأعماق القنوات الشعاعية، و سرعة التيارات المائية، و الاتزان المائي في البحيرة، و ذلك من خلال نظم النمذجة البيئية الرياضية، و طبقاً للمعايير البيئية، التي تشمل دراسة تكاثر الأسماك داخل البحيرات، و إجراءات الرصد البيئي للتنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية للبحيرات اللازمة، قبل وأثناء و بعد تنفيذ أعمال التطوير، والأعمال اللازمة لتعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية ودراسة الأثر البيئي للتطوير على سكان المنطقة.
خلال اللقاء، بحثت الوزيرة مع النائب البرلماني محمد سعد الصمودي عن محافظة كفر الشيخ، المشكلات التي استعرضها، ومنها مشكلة الانبعاثات الناتجة عن بعض محارق المخلفات الطبية، والتي تتسبب في تلوث البيئة، حيث وجهت الوزيرة بتشكيل لجنة من المعمل المركزي للوزارة، وجهاز تنظيم إدارة المخلفات لإجراء القياسات البيئية اللازمة واتخاذ ما يلزم نحو إزالة أسباب المشكلة.
كما تمت مناقشة مشكلة المخلفات الصلبة، والإطار العام للمنظومة، بهدف رفع كفاءتها.
وأكدت د.ياسمين فؤاد استعداد الوزارة للتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في المحافظة، وتوقيع بروتوكول تعاون مع الوزارة ومساعدتها في الحصول على تمويل، كما بحثت إمكانية دعم المحافظة بعدد من الأشجار لتحسين نوعية الهواء في المحافظة وخفض غازات الاحتباس الحراري.