الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار في غزة مع بدء شهر رمضان
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وأوضح "جوتيريش"، في تصريحات له أوردها موقع الأمم المتحدة، أنه على الرغم من أن شهر رمضان قد بدأ فإن القتل والقصف وسفك الدماء مستمر في غزة.
وتابع: "أقوى نداء لي اليوم هو تكريم روح رمضان من خلال إسكات البنادق وإزالة جميع العقبات لضمان إيصال المساعدات المنقذة للأرواح بسرعة وعلى نطاق واسع".
وأضاف الأمين العام أنه "يجب إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في غزة على الفور أيضاً"، مشيراً إلى أن "الهجوم الإسرائيلي الكارثي على غزة" دخل الآن شهره السادس، وكرر جوتيريش دعوته للأطراف المتحاربة لوقف الحرب.
مليون شخص في غزة على حافة المجاعة
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، “غريفيث”، أن نصف مليون شخص في غزة على حافة المجاعة، موضحًا أن نصف مليون شخص في غزة يفتقرون لأبسط الحاجات الأساسية من غذاء وماء ورعاية صحية.
وأوضح “غريفيث”، أن الحرمان الذي يعاني منه سكان غزة قاس وعميق وأي قدر من المساعدات لن يكون كافيا لحاجاتهم، متابعًا: “طلبنا من إسرائيل كقوة محتلة لغزة تسهيل وصول المساعدات دون جدوى”.
وشدد “غريفيث”، على أنه تم محو أحياء بأكملها في قطاع غزة، موضحًا أن إحجام مجموعة العشرين عن القيام بأي عمل سيؤدي إلى موت مزيد من الأطفال والنساء في غزة، موضحًا أننا ندعو أعضاء مجموعة العشرين للمساعدة في وقف هذه الحرب وإنقاذ سكان غزة.
وأشار إلى أن وقع في غزة خلال الأيام الـ137 الماضية غير مسبوق في حدته ووحشيته ونطاقه، مؤكدًا أن ما يجري في غزة تم تجريد لمجتمع بأكمله من إنسانيته، مشددًا على أننا نحتاج لضمانات أمنية للقيام بعملنا وسد احتياجات قطاع غزة.
وقال غريفيث، إن هجمات 7 أكتوبر لا تبرر ما يحدث لأطفال غزة ونسائها ورجالها، مؤكدًا أن ما يجري في غزة تجريد لمجتمع بأكمله من إنسانيته.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.