بريطانيا: من الضروري سن قوانين جديدة للحد من الهجرة
قال وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي، إنه من الضروري العمل على سن قوانين جديدة للحد من الهجرة القانونية؛ وذلك من خلال معالجة إساءة استخدام التأشيرات السارية.
وذكرت الحكومة البريطانية - عبر موقعها الإلكتروني - أنه من المقرر أن يتم منع العاملين في مجال الرعاية من إحضار المُعالين، بعد أن رافق 120 ألف مُعالٍ 100 ألف عامل العام الماضي.
وقال كليفرلي إن "العاملين في مجال الرعاية يقدمون مساهمة رائعة لمجتمعنا ولكن لا يمكننا تبرير التقاعس عن العمل في مواجهة الانتهاكات الواضحة والتلاعب بنظام الهجرة لدينا وأعداد الهجرة غير المستدامة، وليس من الصواب ولا من العدل السماح لهذا الوضع غير المقبول بالاستمرار".
كما لفت إلى وعود الحكومة البريطانية للشعب البريطاني باتخاذ إجراء لخفض الأعداد بشكل كبير.
وأضاف وزير الداخلية البريطاني "إن خطتنا قوية ولكنها عادلة وهي حماية العمال البريطانيين مع ضمان أن أفضل المواهب الدولية يمكنها العمل والدراسة هنا، لإضافة قيمة إلى مجتمعنا وتنمية الاقتصاد"، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يطلب أيضًا من مقدمي الرعاية في إنجلترا الذين يعملون كجهات راعية للمهاجرين التسجيل لدى لجنة جودة الرعاية الجهة المنظمة للصناعة للرعاية الصحية والاجتماعية - من أجل اتخاذ إجراءات صارمة ضد استغلال العمال وإساءة معاملتهم داخل هذا القطاع.
بريطانيا تجدد التزامها بدعم المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت ليبيا
جددت السفارة البريطانية لدى ليبيا التزام المملكة المتحدة بدعم المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة والمناطق الواقعة شرق ليبيا.
جاء ذلك في بيان لها نشرته السفارة عبر صفحتها الرسمية بموقع " فيسبوك " بمناسبة مرور ستة أشهر على كارثة عاصفة دانيال التي ضربت شمال شرق البلاد وتسببت في دمار ومعاناة واسعة النطاق.
وأكدت السفارة أن سكان درنة والمناطق المحيطة بها لا يزالون يعانون من فاجعة الإعصار والنزوح والغموض ، مشيرة إلى أنه لضمان مستقبل مستقر ومزدهر للسكان المتضررين من الفيضانات من الضروري أن تتبع مشاريع إعادة الإعمار المبادئ الأساسية للشفافية والمساءلة والتعاون.
وأوضحت أن الشعب البريطاني قدم ثاني أكبر تبرع لاستجابة الأمم المتحدة من أي دولة مانحة حيث دعم 3 عيادات متعددة وحوالي 500 مريض إلى جانب تقديم 55 طناً من مواد الإغاثة الأساسية و5 ملايين دولار من المساعدات في أعقاب الكارثة.
ومن جانبه، هنأ المبعوث الأممي في ليبيا عبدالله باتيلي، الشعب الليبي بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم ، معبرا عن أمله في أن يلهم هذا الشهر الكريم القادة الليبيين للعمل على تعزيز السلام والحوار والوحدة وإيجاد حل مستدام يلبي طموح الشعب في إنهاء الانقسام وعدم الاستقرار في ليبيا.
وقال " باتيلي"في منشور على حسابة بمنصة أكس (( نتذكر خلال شهر رمضان لهذا العام جميع من تأثرت أوضاعهم المعيشية بالأزمة السياسية والإنسانية وتدهور الاقتصاد، كما نتذكر أولئك الذين يقضون شهر الصيام بعيدًا عن ديارهم وذويهم، سواء بسبب اضطرارهم للنزوح، أو خوفاً على سلامتهم أو لاحتجازهم خارج إطار القانون )) .