فلسطين تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على «دوار الكويت» جنوب غزة
ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي على منطقة «دوار الكويت» جنوب مدينة غزة، حيث كان العشرات ينتظرون وصول المساعدات إلى 9 قتلى وأكثر من 20 إصابة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.
واستهدفت القوات الإسرائيلية حشدًا من الفلسطينيين تجمع قرب دوار الكويت بمدينة غزة، شمال القطاع، في انتظار المساعدات الإنسانية، في حادثة باتت تتكرر.
وكانت القوات الإسرائيلية، ارتكبت مجزرة نهاية فبراير الماضي، حيث أطلقت النار على المئات من الفلسطينيين، أثناء انتظارهم استلام المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص.
وبينما قال المكتب الإعلامي لحكومة غزة إن الجيش الإسرائيلي "ارتكب مجزرة مروعة لاشخاص كانوا يبحثون عن لقمة العيش جنوب غرب مدينة غزة"، نفى الجيش الإسرائيلي أن يكون قد أطلق النار على القافلة الإنسانية نفسها، مشيرا خلال تحقيق أجراه حول الحادثة، إلى أن "قوات الجيش الإسرائيلي لم تطلق النار على القافلة الإنسانية نفسها، بل على المشتبه بهم الذين اقتربوا من المنطقة المجاورة للقوات ومن شكلوا خطرا عليها".
روسيا تتهم إسرائيل بعرقلة التحقيق في الجرائم المُرتكبة بغزة
أكدت نائبة المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة «ماريا زابولوتسكايا»، أن إسرائيل تُعرقل التحقيقات في الجرائم المُرتكبة في قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الثلاثاء.
وقالت زابولوتسكايا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين: "نرحب بأي جهود تهدف إلى تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة أثناء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. ونحن على قناعة بأن الأمم المتحدة لا تتخذ ما يكفي من الإجراءات في هذا الاتجاه".
وتابعت قائلة: "تقتل آلاف الأشخاص. وتؤكد المحكمة الدولية للأمم المتحدة احتمالا عاليا لوقوع الإبادة الجماعية التي تحدث الآن في قطاع غزة، والأمم المتحدة لا تتوفر لديها إمكانية الوصول إلى المكان للحصول على معلومات مؤكدة. وتضع إسرائيل عراقيل بشكل متعمد لمنع الوصول (إلى قطاع غزة)".
وأشارت زابولوتسكايا إلى أن روسيا "دانت بشكل قاطع أعمال العنف المرتكبة ضد الإسرائيليين في 7 أكتوبر"، لكنها على قناعة بأن "هذه الجرائم... لا يمكن استخدامها لتبرير المعاقبة الجماعية للفلسطينيين".
وأضافت أن "أغلبية دول العالم تشاطرنا موقفنا هذا".
بايدن يُجدد دعوته لوقف إطلاق النار في غزة وسط غضب إسرائيلي عارم
لقد أدى التصعيد في «قطاع غزة» إلى تعريض حياة حوالي 2.2 مليون فلسطيني لخطر الجوع والمرض، ويتزامن حلول شهر رمضان هذا العام مع نهاية خمسة أشهر من الحرب المُستمرة بين «حماس والاحتلال الإسرائيلي» مُنذ 7 أكتوبر من العام الماضي، والتي كان لها تأثير اقتصادي كبير على الاقتصاد الفلسطيني خلال تلك الفترة. وعلى وجه الخصوص، أدى انعدام سُبل العيش الأساسية للمدنيين، ونقص المواد الغذائية والارتفاع الشديد في أسعار ما هو مُتوفر منها إلى زيادة العبء على سكان القطاع الذين فقدوا منازلهم وأعمالهم التجارية.
بايدن يرفض إلقاء كلمة أمام البرلمان الإسرائيلي وسط تصاعد الخلافات مع نتنياهو
مع اشتداد الأزمة الإنسانية التي تعصف بالفلسطينيين في «قطاع غزة» في الأسابيع التي أعقبت هجوم الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، طفا الخلاف بين الرئيس الأمريكي «جو بايدن» ورئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» على السطح، وتصاعد في الساعات القليلة الماضية، في أول أيام شهر رمضان المُبارك «شهر الصيام».