إثيوبيا: 111 ألف مواطن نزحوا من أماكن مختلفة عادوا إلى منازلهم
قال وزير السلام الإثيوبي بينالف أندوالم أن نحو 111 ألف مواطن نزحوا من أماكن مختلفة في إثيوبيا عادوا إلى منازلهم خلال الأشهر الستة الماضية.
وصرح الوزير بذلك في إيجازه بشأن أداء وزارته لمدة ستة أشهر وبهذه المناسبة إن تحقيق السلام يتطلب تعاون وتنسيق العديد من الجهات.
وأكد أن ضمان السلام عملية مستمرة، مؤكدا على ضرورة بذل جهود متسقة لتحقيق السلام بطريقة مستدامة.
وفي هذا الصدد، أشار الوزير إلى أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات خلال الأشهر الستة الماضية لضمان السلام المستدام، مستشهدا بالمناقشات العامة التي اجتذبت أكثر من 9 ملايين مواطن في مختلف أنحاء البلاد.
وأشار الوزير إلى أنه تم أيضًا بذل الجهود بهدف تعزيز النظام الفيدرالي من خلال تعزيز العلاقات بين الولايات .
ووفقا للوزير، تم تنفيذ أنشطة ناجحة في مجال منع الصراعات والاستجابة لها.
وكشف بينالف أنه فيما يتعلق بجهود إعادة التأهيل، عاد نحو 111 ألف مواطن نزحوا من أماكن مختلفة في إثيوبيا إلى منازلهم خلال الأشهر الستة الماضية.
ومن بينهم، تم تهجير 70% منهم بسبب أعمال العنف، بينما تأثر الباقون بالكوارث الطبيعية.
إثيوبيا: الحصول على ميناء بحري أمر مهم لتعزيز المنافع المتبادلة في المنطقة
صرح رئيس جامعة جيجيجا في إثيوبيا، بشير عبد الله محمود، إن تحقيق سعي إثيوبيا لإنشاء ميناء بحري سيعزز المنافع المتبادلة والعلاقات التجارية في المنطقة بأكملها.
وفي كلمته أمام حلقة نقاش نظمتها جامعة جيجيجا ومعهد الشؤون الخارجية ، قال البشير إن سعي إثيوبيا إلى البحر له أهمية قصوى للتكامل التجاري في المنطقة.
وأشار إلى أن حصول إثيوبيا على ميناء بحري أمر حيوي لدول المنطقة للعمل معًا لتحقيق فوائد اقتصادية، وأشار كذلك إلى أن الميناء البحري مهم لتقليل التكلفة المرتفعة لمواد التصدير والاستيراد وجذب الاستثمار الأجنبي.
المدير العام لشؤون أوروبا وأمريكا
وقال دارسكيدار تاي، المدير العام لشؤون أوروبا وأمريكا بوزارة الخارجية والباحث بالمعهد، خلال تقديمه ورقة في حلقة النقاش، إن تأمين الميناء البحري هو مسألة وجودية بالنسبة لإثيوبيا.
وأشار إلى أن إثيوبيا لديها الكثير من الأسباب للحصول على ميناء بحري، منها ، القوانين الجيوسياسية والطبيعية والتاريخية والاقتصادية والدولية والقضايا الأمنية.