الهلال الأحمر الإماراتي يواصل توزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة بالأردن
واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، توزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة في المملكة الأردنية الهاشمية، ويأتي ذلك ضمن البرامج الرمضانية التي تنفذها الهيئة في عدد من دول العالم خلال الشهر الفضيل.
وقام يوسف عبدالله الهرمودي نائب قائد فريق الإغاثة الإماراتي، بتسليم الطرود الغذائية، للأسر المتعففة المسجلة لدى لجنة زكاة وصدقات مليح وذيبان المركزية في العاصمة الأردنية "عمان"، في حين قام متطوعو الفريق بتوزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة في محافظة المفرق الأردنية، بينما جرى تخصيص عدد من النقاط في شوارع المملكة لتوزيع وجبة كسر إفطار صائم.
وأعرب المستفيدون، عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة، والهلال الأحمر الإماراتي، على الدعم المتواصل للمحتاجين في جميع أنحاء العالم، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية، وأن يديم عليهما نعمة الأمن والأمان.
سفينة مساعدات إماراتية ثالثة لغزة ضمن «الفارس الشهم 3»
بتوجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سيتم إرسال سفينة مساعدات إماراتية ثالثة إلى غزة في غضون يومين.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن السفينة ستتوجه إلى ميناء العريش بمصر خلال اليومين المقبلين، ضمن عملية "الفارس الشهم 3".
وأوضحت أن السفينة تحمل على متنها 4 آلاف و500 طن من المواد الإغاثية المتنوعة لدعم الأشقاء في غزة.
وتتضمن محتويات السفينة مواد غذائية وطبية ومكملات غذائية للأطفال، إلى جانب الملابس الشتوية المتنوعة ومواد الإيواء والاحتياجات الضرورية الأخرى.
وتأتي توجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بتسيير سفينة المساعدات هذه تعزيزا لمبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة الإنسانية لصالح الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" المستمرة لدعمهم وتوفير الاحتياجات الضرورية في مختلف المجالات للمتأثرين من الأحداث هناك.
وجاء تسيير السفينة الثالثة بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، للإسهام في تلبية الاحتياجات المتزايدة للأشقاء في غزة في الوقت الراهن.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إعداد خطة محكمة بالتنسيق مع وفود الهلال الأحمر الإماراتي الموجودة حاليا داخل القطاع، لتوزيع حمولة السفينة من المساعدات على المستهدفين في المناطق الأكثر تأثرا بأحداث غزة، إذ تبذل الهيئة ما في وسعها من جهود إنسانية لمواكبة حجم التحديات الإنسانية التي تعيشها الساحة الفلسطينية، خاصة في مجال الإمدادات الغذائية في شهر رمضان المبارك.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد سيرت في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي سفينة المساعدات الأولى إلى مدينة العريش ضمن عملية "الفارس الشهم 3" وعلى متنها 4016 طنا من المواد الإغاثية المتنوعة، تضمنت 3465 طنا من المواد الغذائية، و420 طنا من المواد الإيوائية، و131 طنا من المساعدات الطبية، تلتها الباخرة الثانية التي تم تسييرها في فبراير/شباط الماضي، وحملت 4 آلاف و303 أطنان من المواد الغذائية و154 طنا من مواد الإيواء، و87 طنا من المساعدات الطبية.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.