مصر تبحث مع هواوي الصينية التعاون في مجال ميكنة تدريب الأطباء والتمريض
بحث خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان المصري، اليوم الثلاثاء، مع ممثلي شركة هواوي الصينية، مستجدات التعاون المشترك في القطاع الصحي، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والسكان.
وناقش الاجتماع التعاون القائم، ومقترحات التعاون المستقبلي بين الوزارة وشركة هواوي الصينية في مجالات التدريب والتحول الرقمي، بحسب بيان صحفي.
وتناول الاجتماع مقترح إبرام بروتوكول تعاون بين الجانبين، وكذلك التعاون في التدريبات التي تخدم نظم المعلومات والتحول الرقمي بالوزارة.
وأكد الوزير، تطلع الوزارة في التعاون مع شركة هواوي في مجال نظم إدارة المستشفيات الذكية ونقل الخبرات الصينية إلى مصر في هذا المجال.
وناقش الجانبان، آليات تبادل الزيارات للفرق الطبية المصرية للتدريب في المستشفيات داخل جمهورية الصين في إطار تبادل الخبرات بين الدولتين، وكذلك استقدام الخبراء الصينيين لتدريب الفرق الطبية داخل مصر.
واستمع الوزير إلى نتائج زيارة ممثلي الشركة لمستشفى العاصمة الإدارية الجديدة التابعة لهيئة التأمين الصحي، والذين أشادوا بنظم الإدارة وآليات الخدمات المقدمة للمترددين، فيما دعا الوزير ممثلي الشركة لزيارة المزيد من المستشفيات التابعة لهيئة التأمين الصحي للاطلاع على آليات العمل بها وتقييم احتياجات المستشفيات في مجال التحول الرقمي.
وفي سياق اخر، قالت وزارة الصحة والسكان المصرية إن أكثر من مليار شاب معرض لخطر فقدان السمع بسبب الاستماع المستمر للموسيقى عبر سماعات الأذن ونصحت بتقليل استخدام سماعات الأذن .
وكشفت وزارة الصحة عن الآثار الجانبية لاستخدام سماعات الرأس أو سماعات الأذن لساعات طويلة يوميًا:
فقدان السمع
يؤثر الاستماع المستمر للموسيقى بصوت عالٍ من سماعات الأذن أو سماعات الرأس على السمع، السعة السمعية للأذنين هي 90 ديسيبل فقط ، مما يقلل من 40-50 ديسيبل من خلال الاستماع المستمر ، وبالتالي لن تتمكن من سماع الأصوات البعيدة.
خطر مرض قلبي
الاستماع إلى الموسيقى، وفقًا لخبراء وزارة الصحة، ليس جيدًا للأذنين كما للقلب، فهو لا يجعل ضربات القلب أسرع فحسب، بل يتسبب أيضًا في أضرار جسيمة للقلب.
الصداع
كما أشار الخبراء إلى أن الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من سماعات الرأس وسماعات الأذن لها تأثير سيئ على الدماغ، حيث تسبب الصداع والصداع النصفي، يعاني العديد من الأشخاص أيضًا من اضطراب النوم أو الأرق أو الأرق أو حتى انقطاع النفس أثناء النوم.
عدوى الأذن
يتم توصيل سماعات الأذن مباشرة بقناة الأذن ، والتي يمكن أن تشكل حاجزًا أمام مرور الهواء، ويمكن أن يصبح الانسداد بعد ذلك سببًا شائعًا لأنواع مختلفة من التهابات الأذن بما في ذلك نمو البكتيريا.
يوصي الخبراء بتجنب مشاركة سماعات الأذن مع أي شخص لأن البكتيريا الضارة قد تنتقل من أذن إلى أخرى.
قلة التركيز
وسادات الأذن صغيرة الحجم للغاية ولكن يمكن أن يكون لها تأثير كبير على طبلة الأذن، ينتقل الصوت من الأذنين إلى عقلك ويؤثر على جهازك العصبي، مما يتسبب في نقص التركيز. يمكن أن تصبح قوى التركيز والتركيز ضعيفة بسبب الاستخدام المفرط لسماعات الأذن لفترات طويلة.
زيادة التوتر والقلق
يمكن أن يؤثر الاستخدام المطول لسماعات الرأس على الحياة الاجتماعية للشخص وصحته العقلية وقدرته على الأداء بمستويات مثالية.
صعوبات التعلم
تعتبر صعوبات التعلم من النتائج الشائعة لفقدان السمع ، حيث يمكن أن يؤثر التعرض المزمن والمستمر للضوضاء في الفصول الدراسية على الأداء الأكاديمي للطفل في القراءة والقدرة والفهم والذاكرة.