الرئيس السيسي يهنئ رئيس موريشيوس بذكرى يوم الاستقلال
بعث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ببرقية تهنئة إلى الرئيس بريثفيراجسينج روبان رئيس جمهورية موريشيوس، بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال.
موريشيوس تحتفل بعيد الاستقلال
كما أوفد الرئيس السيسي، محمد عاطف عبدالحميد الأمين برئاسة الجمهورية إلى سفارة جمهورية موريشيوس بالقاهرة، للتهنئة بهذه المناسبة.
كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، للرئيس بريثفييراجسينغ روبون، رئيس جمهورية موريشيوس؛ بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
وأعرب الملك المفدي عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية موريشيوس الصديق اطراد التقدم والازدهار.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس بريثفييراجسينغ روبون، رئيس جمهورية موريشيوس، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
وعبر سمو ولي العهد عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية موريشيوس الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
وموريشيوس هي جمهورية برلمانية وللرئيس مهام احتفالية صوريا وتنتخبه الجمعية الوطنية كما حدده دستور موريشيوس. الحامل للمنصب الآن هو بريثفيراجسينغ روبون؛ وعيُن كسابع رئيس خلال حفل خاص أقيم في الجمعية الوطنية في 2 ديسمبر 2019. المقر الرسمي للرئيس هو بيت الدولة.
جمهورية موريشيوس هي جزر صغيرة بوسط المحيط الهندي تبعد عن ملاجاشي (مدغشقر) بحوالي 860 كيلومتر، وفي هذه الأيام، تُعرف موريشيوس على أنها جمهورية ديموقراطية مبنية على نموذج ويستمينستير والذي يضمن الفصل بين كل من القوى التشريعية والتنفيذية والقضائية. تتمتع الجزيرة الآن باستقرار سياسي حيث يتم انتخاب 62 عضواً للجمعية الوطنية كل 5 أعوام. وفي حين وجود رئيس للدولة، فرئيس الوزراء هو من يحمل القوى التنفيذية بالإضافة إلى قيادة الحكومة.
تبلغ مساحة جزر موريشويس 2,500 كيلومتراً، وبلغ عدد السكان حوالي 1,078,000 نسمة وفقاً لإحصاء عام 1988. وعاصمة موريشيوس هي ميناء بورت لويس وهو أولى الموانئ التي أسست فيها، كما أنّها من الجزر البركانيّة التي لا ترتفع أراضيها كثيراً حيث إنّ أعلى جبالها هو الجبل الأسود والذي يصل ارتفاعه إلى قرابة (827) متراً تقريباً، أمّا مناخها فهو استوائي دافئ وقليل الأمطار شتاءً ومعتدل صيفاً
يسكنها ناس من جنسيات وثقافات وأديان متنوعة ومختلفة، ففيها من يعتنقون الديانة الإسلاميّة والمسيحيّة والهندوسية، أمّا عن الجنسيّات ففيها الصينيين والكريوليين؛ لذلك نجد المساجد والكنائس إضافةً للمعابد في كل النواحي منتشرة، ويتحدث سكانها اللغتين الإنجليزيّة، والفرنسيّة بطلاقة إضافةً إلى وجود مجموعة من اللغات الشرقية المختلفة.