إسبانيا تتخذ هذا الإجراء لاستقدام 26 ألف سائق من المغرب
صادقت حكومة الجارة الإيبيرية على قرارا ينص على أنه بات بل إمكان حاملي رخص السياقة من المغرب بالعمل بهذا البلد دونما الحاجة إلى تغيير الرخصة، وذلك بالتزامن مع حاجة إسبانيا لسائقين للحافلات والشاحنات.
يأتي ذلك حسب وسائل إعلام إسبانية، في الوقت الذي عبرت جمعيات مهنية عن الحاجة إلى 26 ألف مهني في مجال سياقة الشاحنات والحافلات.
وكانت شركات النقل الإسبانية تلجأ إلى دول أخرى، قبل أن تعمد حكومة سانشيز إلى إلغاء شرط الحصول على رخصة "c" أو "C+E" بالنسبة حاملي رخص السياقة من المغرب.
هذا الإجراء، حسب وسائل الإعلام الإسبانية، يعني أن الاتجاه يسير إلى الاعتماد على السائقين المغاربة بالنظر إلى عامل القرب الجغرافي، لكن أيضا بالنظر إلى ارتفاع منسوب التبادل التجاري والبشري بين البلدين.
المغرب يُعلن تخصيص مليون هكتار لمشروعات الهيدروجين الأخضر
خطوة هامة يعلن عنها المغرب، حول تحديد عقارات عمومية مهمة تناهز مساحتها مليون هكتار" لمشروعات الهيدروجين الأخضر".
وسيتم خلال المرحلة الأولى "توفير 300 ألف هكتار لفائدة المستثمرين".
وقال مكتب رئيس وزراء المغرب، في بيان إن المبادرة ستمكن "المغرب من لعب دور رئيسي في مجال الانتقال الطاقي على الصعيد العالمي وإعادة تشكيل التدفقات الناتجة عنه".
عرض المغرب
وأضاف أن عرض المغرب ينطبق على "المشاريع المندمجة بدءًا من توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة والتحليل الكهربائي، إلى تحويل الهيدروجين الأخضر إلى الأمونيا والميثانول والوقود الاصطناعي".
قال رئيس مجلس إدارة "طاقة المغرب" عبد المجيد العراقي الحسيني، إن الشركة تترقب الإعلان عن عرض المغرب الخاص بالهيدروجين الأخضر من أجل الكشف عن مساهمة المجموعة في تحقيق الأهداف التي سيعلن عنها.
وأوضح في ندوة صحفية، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، خصصت لتقديم النتائج السنوية للشركة، أن هذه الأخيرة تنوي التموقع في سوق الهيدروجين الأخضر بالمغرب، إسوة بشركات محلية ودولية تبدي اهتماما كبيرا بمحتوى العرض المغربي.
ويرتقب أن تكشف الحكومة عبر مرسوم تفاصيل عرض المغرب الخاص بالهيدروجين، علما أن مجلس الطاقة العالمي بألمانيا، كان صنف المغرب واحدا من خمسة بلدان تتوفر على أكبر إمكانات لإنتاج وتصدير الجزئيات الخضراء (الأمونيا والميثانول).
شركة طاقة المغرب
وأمنت شركة "طاقة المغرب"، المدرجة في بورصة الدار البيضاء، عبر العقار العمومي 70 ألف هكتار بالداخلة من أجل تخصيصه لتوفير الهيدروجين الأخضر، غير أن الحسيني أكد حجم الاستثمار الذي تداوله في ذلك المشروع والذي حدد في 96 مليار درهم، لا يعدو أن يكون مجرد تقديرات، وليس إعلانا صادرا عن الشركة.
ويرى مسؤولو الشركة أن المغرب يتوفر على امتيازين مهمين على مستوى الهيدروجين الأخضر، حيث يتمثل الأول في القرب من أوروبا التي تتطلع إلى الحصول على 10 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر في أفق 2030 ويكمن الثاني في تنوع مصادر الطاقة المتجددة.
وكانت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أكدت أن "عرض المغرب" في مجال الهيدروجين الأخضر عملي ومحفز، أصبح ضروريا لتنفيذ التزام المملكة لصالح الاستدامة والابتكار، مشيرة إلى أن المملكة انخرطت في مسار التنمية المستدامة عبر وضع استراتيجية وطنية للتنمية المستدامة والتي يتم حاليا إعادة صياغتها.