الدبيبة: تراجع ليبيا على مؤشر الإرهاب يؤكد استعادة الأمن بالبلاد
إعتبر رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، اليوم الأربعاء أن تحول ليبيا من ترتيب متقدم في الدول المتأثرة بالإرهاب، وانتقالها إلى مراتب أقل خطورة لأول مرة منذ سنوات، يعد مؤشرا على استعادة الأمن وتعزيز مؤشرات الاطمئنان في عموم البلاد.
وأضاف الدبيبة،في تدوينة له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”،نعمل على أكثر من مسار لتثبيت حالة الاستقرار في بلدنا رغم التحديات، وأتطلع إلى تحقيق الصورة المثلى للدولة التي يتمناها الليبيون، عبر تدوير عجلة التنمية وإعادة الحياة في كافة مناحيها.
يذكر أن تقريرا صادرا عن المعهد الدولي للاقتصاد والسلام لعام 2024، قد أشار إلى خروج ليبيا من صدارة الدول المتأثرة الإرهاب.
وفي وقت سابق، عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، اليوم الاحد، اجتماعا مع لجنة إدارة جهاز تنمية واستثمار المشاريع الزراعية والحيوانية ومدراء الإدارات والمكاتب بالجهاز ، بحضور وكيل وزارة الزراعة والثروة الحيوانية "محمد التركي" ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء "عادل جمعة".
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية أن " التركي " قدم موقفاً حول الإجراءات المتخذة من الوزارة بشأن تفعيل الجهاز ومساندته للقيام بمهامه بشأن استلام المشاريع الزراعية والحيوانية والعمل على تنميتها أو استثمارها وفق ضوابط تساهم في تشغيل المشروعات والقضاء على الإهمال الذي تعرضت له .
كما قدم مدير الجهاز "أحمد أبو زيد" عرضاً أوضح فيه المشاريع الزراعية والحيوانية المستلمة من قبل الجهاز والخطوات الفنية والإدارية المتخذة بشأن تفعيلها ، وكذلك الصعوبات التي تواجه الجهاز في أداء مهامه بسبب الإهمال الذي واجهها خلال السنوات الماضية .
وبحسب المكتب فقد وجه "الدبيبة " وزارة الزراعة والجهاز بضرورة العمل بشكل جاد لتقييم كافه المشاريع الزراعية والحيوانية ومدى جدوى الاستفادة منها من خلال تنميتها واستثمارها ، لتعود للعمل وتساهم في تنوع الاحتياجات للمواطنين محلياً .
كما شدد " الدبيبة " على ضرورة وضع ضوابط وآليات للاستثمار ومنح الفرص للعنصر المحلي من أجل تفعيل هذه المشاريع والشراكة الواقعية بين القطاع الخاص والعام وفق ضوابط قانونية، وضرورة تكافؤ الفرص لكافة الأدوات الإستثمارية وفق المعايير المعتمدة
خلال اجتماعها اليوم.. الأطراف تتوافق على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها
صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أنه تحت مظلة الجامعة العربية وتلبية لدعوة الأمين العام لرئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة تم استضافة جلسة حوارية بين الأطراف الليبية بهدف تيسير الحوار الليبي.
وأكد ابو الغيط خلال مؤتمر صحفي بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية، أنه تم التأكيد خلال المحادثات علي سيادة ليبيا و وحدة أراضيها ورفض أي تدخلات في العملية السياسية الليبية، وسيتم تشكيل لجنة فنية خلال فترة زمنية محددة لحسم الأمور العالقة حسب التشريعات النافذة وتشكيل حكومة موحدة هدفها الإشراف على العملية الانتخابية،وكذلك توحيد المناصب السيادية لتقديم دورها المنوط بها والإتفاق علي عقد جولة ثانية بشكل عاجل لإتمام هذا الاتفاق ودخوله حيز التنفيذ .