"سوناطراك" الجزائرية توقع بروتوكول اتفاق مع "إيني" و"إيكوينور"
وقعت شركة النفط والغاز الجزائرية سوناطراك بروتوكول اتفاق مع "إيني" الإيطالية و"إكوينور"، التي تتخذ من النرويج مقرا لها.
ووفقا لبيان أصدرته الشركة، اليوم الخميس، فإن بروتوكول الاتفاق يهدف إلى تحديد إطار التعاون بين الأطراف من أجل إبرام عقود للمحروقات في المناطق ذات الاهتمام التي تم تحديدها في إن صالح وإن أمناس.
وفي سياق اخر، أشرف اليوم الخميس، السيد محمد عرقاب، وزير الطاقة والمناجم في الجزائر العاصمة، على مراسيم التوقيع على العقود المتعلقة بمشروعي الطاقة الشمسية الكهروضوئية "2000 ميغاواط" و"صولار1000".
وحضر مراسيم التوقيع السيدة وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، والسيد محافظ الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، والسيد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، بالإضافة إلى عدد من السادة الوزراء والمسؤولين الحكوميين والشركات المعنية.
وفي كلمته الافتتاحية، أشاد السيد عرقاب بالخطوة الحاسمة التي تمثلت في توقيع عقود إنشاء محطات الطاقة الشمسية، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل البداية لتحقيق البرنامج الطموح لتطوير الطاقات المتجددة في البلاد، مشيداً بالقيادة الرشيدة للرئيس الجزائري في هذا المجال.
تحسين الاقتصاد المحلي
وأوضح الوزير أن هذه المشاريع الضخمة لن تسهم فقط في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء بطريقة نظيفة ومستدامة، بل ستسهم أيضا في خلق فرص عمل وتحسين الاقتصاد المحلي.
وأكد السيد عرقاب أن توقيع العقود يأتي بعد عملية مناقصة شهدت مشاركة كبيرة، وأشار إلى أهمية استغلال الطاقة الشمسية في تنويع مزيج الطاقة وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للبلاد.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تمت وفقًا للأنظمة والقوانين المعمول بها في الجزائر، وتم توقيع العقود مع مجموعة من الشركات الجزائرية والأجنبية المتخصصة في مجال الطاقة.
وكان أكد وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، أن الاستثمار في قطاع الطاقة في الجزائر تجاوز 9 مليارات دولار في عام 2023، مقارنة بثمانية مليارات دولار في عام 2022.
وأضاف أن إيرادات تصدير الوقود انخفضت بنسبة 16 بالمئة إلى حوالي 50 مليار دولار في عام 2023 بسبب انخفاض متوسط سعر النفط.
وأوضح الوزير أن" النتائج الأولية تشير إلى تحسن المؤشرات الاقتصادية في الجزائر، على غرار الإنتاج المسوق من المحروقات الذي ارتفع بنسبة 3.3 بالمائة مقارنة بسنة 2022 ليصل إلى 169 مليون طن مكافئ نفط".
وأضاف أن هذا التحسن كان مدعوما بارتفاع إنتاج كل المواد وخاصة الغاز الطبيعي نتيجة دخول بعض المكامن والحقول حيز الاستغلال.
وفي سياق أخر، أعلنت وزارة التربية الوطنية في الجزائر، في بيان رسمي لها الأحد، عن مواقيت العمل والدراسة الخاصين بشهر رمضان المبارك لسنة 2024.
وأوضحت وزارة التربية الوطنية في الجزائر، أن فترة الدراسة ستمتد من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى غاية الثالثة والنصف زوالا باستثناء 20 ولاية جنوبية.