مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. وفاة «فتاة الشروق» حبيبة الشماع.. وشركة «أوبر» تصدر بيانًا

نشر
حبيبة الشماع «فتاة
حبيبة الشماع «فتاة الشروق»

توفيت الفتاة المصرية حبيبة الشماع المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة الشروق»، إثر تدهور في حالتها الصحية.

وقال محمد أمين، محامي أسرة «فتاة الشروق»، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن الوفاة حدثت في المستشفى مساء، اليوم الخميس، بعد تدهور حالة حبيبة الصحية، إذ تعرضت لنزيف من عينيها صاحبه نزيف حاد في المخ.

تطورات حادث «فتاة الشروق»

وكانت حبيبة الشماع «فتاة الشروق» قد قفزت من سيارة لخدمات النقل التشاركي بعدما خشيت تعرضها للتحرش والاختطاف.

وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية قد كشفت ملابسات الجريمة التي وقعت على طريق مصر-السويس.

وبحسب التحقيقات، تمكنت قوة من مباحث التجمع الخامس بمديرية أمن القاهرة من ضبط السائق المشتبه فيه، بعد تحديد خط سيره وهروبه من مكان الحادث.

وأدلى الشاهد الوحيد، ويدعى "عمرو"، بشهادته أمام الجهات المختصة، كاشفاً عن تفاصيل الواقعة، قائلاً: "كنت أسير على طريق مصر-السويس، وفجأة صاح السائق قائلاً: "في بنت فتحت الباب بتاع العربية".

وأضاف: "نظرتُ فوجدتُ فتاة تتحرك وتتشقلب على الطريق. طلبتُ من السائق التوقف بسرعة، وسألتُ الفتاة عما حدث، فأجابت: (السائق كان يحاول خطفي، فقمتُ بالقفز من السيارة).

وتابع "عمرو": "كانت حالة الفتاة صعبة للغاية، ولم تكن قادرة على التحرك. حملتها من جانب الطريق، وطلبتْ هاتفها، لكنها لم تتمكن من الاتصال بأحد. قالتْ إنها تريد العودة إلى منزلها، لكنها لم تكن قادرة على الوقوف. ساعدتها فتاة أخرى في الدخول إلى السيارة، واتصلنا بأصدقائها وأخبرناهم بوقوع حادث، كما طلبنا الإسعاف. دخلتْ الفتاة في نوبة تشنج، فقمنا بإجراءات الإسعافات الأولية لمساعدتها على التنفس. كانت رأسها ملطخة بالدماء، ونقلناها إلى المستشفى".

حبيبة الشماع «فتاة الشروق»

أول تعليق من أوبر على وفاة «فتاة الشروق» حبيبة الشماع

تفاعلت شركة أوبر مع نبأ وفاة الشابة المصرية حبيبة الشماع «فتاة الشروق»، متأثرة بإصابتها خلال استقلالها إحدى الرحلات التابعة إليها.

وأعربت شركة أوبر عن حزنها الشديد لوفاة الشابة المصرية، المعروفة إعلامياً باسم «فتاة الشروق».

وقالت الشركة في بيان، إنها تشعر بالحزن بسبب "الظروف المؤلمة"، مضيفة: "دعواتنا لحبيبة بالرحمة والمغفرة وخالص تعازينا لأسرتها وأحبائها".

وفارقت الشابة حبيبة الشماع الحياة، بعدما دخلت في غيبوبة قبل 3 أسابيع، وهذا على إثر القفز من سيارة أحد العاملين لدى أوبر لخشيتها من التحرش بها.

وسبق وأن أصدرت الشركة بيانا فور وقوع الحادث، وقالت حينها إنها تحترم مشاعر أسرة "حبيبة" وكل مَن تألموا لأجل الشابة، وكذلك لسير التحقيقات التي تجريها الجهات المعنية في مصر بشأن الواقعة.

وشددت الشركة على أنها تأخذ أي واقعة تهدد سلامة العملاء على محمل الجد، مشيرة إلى أن هناك فريقا مختصا يعمل تحت إجراءات صارمة تنص عليها سياسات الشركة على مستوى العالم.

وأضاف البيان: "لدينا فريق للاستجابة للحوادث (IRT)، وهو متاح لـ24 ساعة على مدار الأسبوع، ويخص بالرد السريع على أية حوادث يجري الإبلاغ عنها حول العالم، ويتخذ هذا الفريق إجراءات التحقيق الداخلية فور الإبلاغ عن الواقعة".

حبيبة الشماع «فتاة الشروق»