مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

افتتاح الدورة 22 لمهرجان الأغنية التونسية 2024

نشر
الأمصار

انطلقت فعاليات مهرجان الأغنية التونسية، في دورته الثانية والعشرين، والتي من المنتظر أن تتواصل حتى السبت المقبل.

وتتزامن هذه النسخة مع شهر رمضان المبارك لتزين لياليه بأجمل السهرات الموسيقية والفنية، حيث توافد الجمهور بكثافة على سهرة الافتتاح.

وافتتحت الفعالية التي انتظمت بقاعة الأوبرا بمدينة الثقافة وسط العاصمة، بأصوات الفنانين التونسيين لطفي بوشناق ومحرزية الطويل ورنا زروق وأسماء بن أحمد وسيف الدين التبيني وأحمد الرباعي.

كما قدمت الفنانة اللبنانية أميمة الخليل باقة من أجمل أغنياتها خلال الحفل ومن بينها"عصفور طل من الشباك" و"قلت بكتبلك".

وقالت مديرة المهرجان سلوى بن حفيظ في تصريحات صحفية على هامش حفل الافتتاح إنّ هذه الفعالية ستهدى لصمود الشعب الفلسطيني وتحمل شعار "لأجلك يا فلسطين".

وأوضحت أن المهرجان يحلّ هذا العام "وسط ظروف صعبة يعيشها الأشقاء في فلسطين نتيجة حرب غزة وبالتالي فهو مناسبة لتحية صمودهم وللتضامن معهم".

وأضافت أن هيئة تنظيم المهرجان قررت إلغاء المظاهر الاحتفالية والاكتفاء بالحد الأدنى لضمان فعالياته من أجل عدم إلغاء الدورة.

وأفادت بأنه من المهم المحافظة على ديمومة مهرجان الأغنية التونسية حتى لا يغيب عن المشهد الثقافي مع مواصلة تنظيم المهرجان بطابع غير احتفالي.

كما قالت إنه تم اختيار 9 أعمال مشاركة في الدورة من ضمن 51 عملا ورد على إدارة المهرجان للمنافسة من أجل الحصول على لقب أفضل أغنية تونسية.

واعتبرت في نفس السياق، أن اختيار الأعمال كان صعبا كون أن من بين المعايير عدم تقارب وتشابه الألحان وأن تكون الكلمات بطابع متميز ومختلف تماشيا مع شعار الدورة "لأجلك يا فلسطين".

وتتنافس في المهرجان 9 أعمال لتسعة فنانين تونسيين صاعدين، على مسابقة أفضل أغنية تونسية ومن بينها أغنية "معليش" للفنان التونسي عز الدين خلفة، و"ثاني وطن" للفنانة أميمة الحوات، و"ضد من كان تجنى" للفنانة مرام بوجبل.

 مهرجان الأغنية التونسيّة

وتأسس مهرجان الأغنية التونسيّة عام 1986، وكان يقام سنويا احتفاء وتكريما للأغنية التونسية، ليتم تغيير تسميته سنة 2005 لتصبح مهرجان الموسيقى التونسية.

وانقطع المهرجان عام 2008، وتم تغييره بمهرجان أيام قرطاج الموسيقية الذي احتضن أنماطا موسيقية عدة ولم يعد يقتصر فقط على الأغنية التونسية والموسيقى الوترية والفنانين التونسيين فقط، وإنما كانت هناك مشاركات لعدة فنانين وفرق من دول عربية وأجنبية.