البيت الأبيض: لا نؤيد عملية عسكرية في رفح الفلسطينية دون إجلاء المدنيين
أكد البيت الأبيض، أنه لا يؤيد أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية دون إجلاء المدنيين وضمان الأمان لأكثر من مليون شخص، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
بيان عاجل من البيت الأبيض:
وأوضح البيت الأبيض، أنه يأمل أن يكون هناك رؤية خطة واضحة بشأن رفح الفلسطينية.
وفي وقت سابق، أكد البيت الأبيض، أنهم واضحون للغاية بشأن ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وذلك بالتزامن مع الحصار الذي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونوه البيت الأبيض، بأنه يتم العمل مع إسرائيل لضمان المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، موضحًا انه يتم بذل كل ما في وسعنا للتوصل إلى صفقة لتبادل الرهائن.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، :"سنضاعف جهودنا لفتح ممر بحري إنساني أمام كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة".
في محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.