مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس العراقي يؤكد على ضرورة التكاتف لحماية الوطن

نشر
الرئيس العراقي
الرئيس العراقي

أكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، على ضرورة التكاتف لحماية الوطن.

وقال رشيد، في تدوينة له على منصة "إكس": "استذكرنا اليوم الفاجعة الأليمة التي تعرضت لها مدينة حلبجة، حيث قام النظام الاستبدادي بقصف المدينة بالأسلحة الكيمياوية في جريمة يندى لها جبين الإنسانية، وقُتل وأُصيب وهُجّر الآلاف من الكرد الذين لا ذنب لهم سوى انهم أرادوا العيش بحرية وكرامة وسلام أسوة بأقرانهم من المواطنين من باقي المكونات الذين تعرضوا أيضاً لشتى أنواع القمع والاضطهاد".

وأضاف: "بهذه المناسبة الأليمة نستذكر بتقدير عال التضحيات التي قدمها أبناء شعبنا في سبيل الخلاص من الدكتاتورية، ونؤكد ضرورة التكاتف بين الجميع قوى سياسية وفعاليات اجتماعية من أجل حماية الوطن ومنع تكرار المآسي الرهيبة".

وكانت قد بدأت وقفة الصمت والحداد التي نظمتها رئاسة الجمهورية العراقية، صلاح اليوم السبت، بمناسبة الذكرى السنوية لجريمة قصف حلبجة.

وذكرت رئاسة الجمهورية، في بيان: "برعاية وحضور رئيس الجمهورية، بدأت وقفة الصمت والحداد التي نظمتها رئاسة الجمهورية بمناسبة الذكرى السنوية لجريمة قصف حلبجة".

وألقى مستشار رئيس الجمهورية، كلمة رئاسة الجمهورية، والتي أكد خلالها أن "جريمة حلبجة غير مسبوقة وشكلت علامة استثنائية في تاريخ الطغيان".

وأضاف أن "جريمة حلبجة تمثل أيضاً جريمة غير مسبوقة في التاريخ من حيث السلوك الوحشي للطغاة ضد شعوبهم".

وأكد: "أهمية مواصلة العمل المخلص لأن تكون مدينة حلبجة محافظة ضمن إقليم كردستان".

المندلاوي: مجلس النواب العراقي داعم للتشريعات المنصفة لذوي ضحايا كارثة حلبجة

ومن جانبه، أكد رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة محسن المندلاوي، اليوم السبت، أن مجلس النواب داعم للتشريعات المنصفة لذوي ضحايا كارثة حلبجة.

وقال المندلاوي في بيان، صدر عن مكتبه الإعلامي،: "نستذكر وبألم شديد الذكرى الـ 36 للمجزرة التي ارتكبها نظام البعث الدكتاتوري المجرم بحق سكان مدينة حلبچة الآمنيين، مستخدما أسلحة كيماوية مُحرم استخدامها دوليا حتى أثناء الحروب، وتسببت باستشهاد الآلاف من الأبرياء العزل اغلبهم من الأطفال".

وأشار إلى، أن "هذه الكارثة ستبقى شاهدة حية على بشاعة ودموية النظام الدكتاتوري، التي مثلت انتهاكاً صارخاً للقيم الإنسانية، إضافة إلى أنها كانت ولا زالت وستبقى شاخصا للعالم، الذي يعكس سياسة القتل والتدمير والإبادة الجماعية للنظام الديكتاتوري". 

وأكد المندلاوي على "دعم وحرص مجلس النواب الكامل على تشريع أي قانون كفيل بتحقيق العدالة الاجتماعية وإنصاف ذوي ضحايا السجل الدموي الأسود للبعث، والقصاص من الذين تلطخت أيديهم بدماء العراقيين".